"ياورد مين يشتريك".. ركود محال الورود في عيد الحب
"ياورد مين يشتريك".. ركود في محال الورود في عيد الحب
تعد بالورود بمختلف اشكالها وألوانها من اشهر الهدايا المتبادلة بين المرتبطين والمحبين خاصة في عيد الحب "الفلانتين".
لتفترش محال الهدايا والورود بمختلف الباقات المتنوعة في انتظار المحبين لشراءها وسط حالة من الركود في حركة البيع والشراء، ويصبح نداء التجار "ياورد مين يشتريك"
يقول محمد عصام، صاحب محل هدايا، ان معظم التجار يعانون هذا الموسم في عيد الحب من حالة الركود التي اصابت البيع والشراء نظرا للازمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن فاصبحت تلك الهدايا في غير الاولويات مع اقتراب شهر رمضان وبدء موسم المدارس.
واصل"عصام" ان أسعار الورود هذا العام ارتفعت عن السنوات الماضية، ليصل سعر الوردة الواحدة الى 50 جنيها، فمتوسط سعر الباقة يتجاوز الـ300 جنيها ويعتمد على نوع الورد وكميته وحجم الباقة والخامات المستخدمة، وهذا يثير استغراب الزبون ولكن هذا ليس بأيدينا فنحن نشتري بأسعار مرتفعة من المزارعين، وبإضافة هامش ربح يرتفع سعرها على المشتري.
اكمل ان موسم الشتاء هو أفضل موسم رواج الزهور، وما بين الشخص الموجه له باقة الورد يتحدد لون الورد المختار ما بين الحب والغيره والصداقه وغيرها لانه بالفعل لكل ورده لون ونوع يعبر عن معناها ومقصدها.
وتابع هشام عبد الرحمن، احد تجار الورود، ان للاسف باقات الورود اصبحت ليست في اولويات الهدايا بسبب التفضيل بذات السعر تشترى الهدايا التذكارية او ذات الاستخدام، بدلا من باقات الزينه فقط، وهذا نظرا لارتفاع اسعار باقات الورود.