"الباز" يكشف كواليس حيلة إسرائيل الإعلامية للتمهيد لاجتياح رفح الفلسطينية
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن حكومات أمريكا وأوروبا متواطئة بشكل مخزٍ مع ما يحدث في غزة، رغم تصريحاتها التي تدين العملية الإسرائيلية، إلا أنها تركت الآلة العسكرية الإسرائيلية تقوم بما تريد، حتى وصلنا إلى نقطة رفح الفلسطينية جنوب غزة.
وأضاف "الباز" خلال لايف “"البساط أحمدي" عبر حسابه على فيس بوك، أن غزة فيها 2.3 مليون مواطن، نزح 1.4 مليون منهم إلى جنوب غزة في رفح الفلسطينية، بينما تريد إسرائيل استكمال العملية لتحقيق هدفين، كسر حماس للأبد وتهجير الفلسطينيين.
وكشف "الباز" عن تفاصيل الحيلة الإعلامية التي نفذتها إسرائيل، تمهيدًا لتنفيذ عملية اجتياح رفح.
وتابع: بدأ الاحتلال في إطلاق تصريحات تطلب من خلالها التنسيق مع مصر للسيطرة على محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، وهو ما رفضته مصر وأكدت رفضها السماح لإسرائيل بالسيطرة على المحور.
وأردف: "بدأت إسرائيل تتكلم عن عملية شاملة في رفح الفلسطينية واجتياح شامل، فبدأت درجة حرارة المواجهة مع مصر ترتفع لأنها عملية عسكرية على حدودك، وهذه العملية العسكرية في النهاية ستؤدي لنتيجة كارثية فيما يتعلق في الأرواح، ثم نتائج كارثية أكثر عندما تؤدي لتهجير قسري، لمليون و400 ألف مواطن، ومصر أكدت رفضها لهذه العملية، وأن الاجتياح سيؤدي إلى تنفيذ سيناريو التهجير القسري".