في اليوم العالمي له.. كل ما يمكن معرفته عن عيوب القلب الخلقية
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء الموافق 13 فبراير 2024 بيوم التوعية بعيوب القلب الخلقية لنشر الوعي حول أمراض القلب الخلقية أو عيوب القلب الخلقية الموجودة عند الولادة والتي يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة.
وبحسب موقع Hindustan times في تقرير له يمكن أن تؤثر عيوب القلب هذه على بنية قلب الطفل وطريقة عمله، وقدرته على ضخ الدم بشكل فعال، وتأخر النمو، بالإضافة إلى المخاطر الصحية طويلة المدى مثل قصور القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية.
ويولد في العالم ما يقرب من 10 آلاف طفل مصابين بأمراض القلب الخلقية كل عام، ويعاني حوالي نصف هؤلاء من أمراض القلب الخطيرة.
ويمكن أن تحدث العيوب الخلقية بسبب عوامل وراثية أو عوامل بيئية مثل التعرض للسموم أو النظام الغذائي للأم أو حالتها الصحية أو بعض الأدوية التي يتم تناولها خلال الفترات الحرجة من نمو الجنين والتي يمكن أن تؤثر على تكوين الأعضاء والأنظمة لدى الطفل الذي لم يولد بعد.
تاريخ اليوم التوعوي بعيوب القلب الخلقية:
يتم الاحتفال باليوم التوعوي وعيوب القلب الخلقية في 14 فبراير من كل عام، ويتم الترويج لهذا اليوم على نطاق واسع من قبل العديد من المنظمات، بما في ذلك جمعية القلب الخلقية لدى الأطفال وجمعية القلب الأمريكية، لرفع مستوى الوعي حول عيوب القلب الخلقية والدفاع عن الأفراد والأسر المتضررة.
أهمية اليوم التوعوي بعيوب القلب الخلقية:
يجب معالجة عيوب القلب الخلقية على الفور، حيث يتيح الاكتشاف والعلاج المبكر تحسين التشخيص وتقليل المضاعفات للأفراد المولودين بعيوب خلقية في القلب (CHDs) ويمكن أن يساعد الوعي المتزايد حول عيوب القلب الخلقية وجهود المناصرة في زيادة تمويل البحث ودفع التقدم في خيارات العلاج.
أنواع عيوب القلب الخلقية:
الصمام الأبهري ثنائي الشرف (BAV):
الصمام الأبهري ثنائي الشرف هو حالة خلقية في القلب تتميز بوجود شرفتين للصمام الأبهري بدلًا من الثلاث التقليدية، مما قد يؤدي إلى خلل في الصمام ومضاعفات قلبية أخرى.
عيوب الحاجز البطيني (VSD):
عيوب الحاجز البطيني هي تشوهات خلقية في القلب تتميز بوجود فتحة غير طبيعية في الجدار الذي يفصل بين الحجرتين السفليتين للقلب، مما يؤدي إلى اختلاط الدم الغني بالأكسجين بالدم الذي يفتقر إلى الأكسجين.
عيوب الحاجز الأذيني (ASD):
عيوب الحاجز الأذيني هي عيوب خلقية في القلب تتميز بوجود فتحة غير طبيعية في الجدار بين الغرف العلوية للقلب، مما يؤدي إلى اختلاط الدم الغني بالأكسجين بالدم الذي يفتقر إلى الأكسجين.
في حين أن بعض عيوب القلب يمكن علاجها بسهولة، إلا أن البعض الآخر قد يتطلب التدخل الجراحي أو علاج آخر.
ويحتاج الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية الحرجة إلى إجراء عملية جراحية أو علاج خلال السنة الأولى من حياتهم للبقاء على قيد الحياة وعيش حياة صحية.