حزب العدل يدين الحملة الشاملة التى يشنها جيش الاحتلال على رفح الفلسطينية
أدان حزب العدل، بأقصى درجات الإدانة، الحملة الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، على الحدود المصرية، والتي تأتي لاستكمال المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني على مدار خمسة أشهر ماضية، ويرفضها بشكل قاطع باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقوانين والنظم الدولية، واختراقا غير مسبوق لكل معاني حقوق الإنسان.
وقال حزب العدل، في بيان له، إن إصرار حكومة نتنياهو على القيام بتلك العملية الإجرامية رغم التحذيرات الدولية والمساعي الدبلوماسية التي صدرت في الأيام الماضية، في تحدٍ سافر لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، يؤكد ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمواجهة هذا التصعيد العدواني الذي يهدد السلام الإقليمي، بما في ذلك طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وتعليق العمل باتفاقية السلام، وإعادة انتشار للجيش على الحدود، وغيرها من إجراءات تضمن حماية الأمن القومي المصري، وإحباط كافة المخططات التي تستهدف الدفع بسكان غزة خارج أراضيهم لتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها والقضاء على ما تبقى من فرص في إحيائها، كما نحث المجتمع الدولي على القيام بدوره في إنهاء هذه الأعمال العدوانية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد حزب العدل وقوفه الثابت خلف الدولة المصرية ومؤسساتها في هذا الصدد، معلنا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الأعزل في محنته غير المسبوقة، وتمسكه بكافة حقوقه، والتي تبدأ بالوقف الفوري لحروب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، ومحاسبة كل المسئولين المتورطين فيها، ولا تنتهي بإقامة دولة فلسطينية موحدة، ذات سيادة غير منقوصة، على كافة الأراضي المحتلة، تكون عاصمتها القدس الشريف.