كيف يحتفل العالم بـ "يوم اليد الحمراء "؟

يحتفل العالم كل عام في يوم 12 فبراير، بيوم اليد الحمراء (Red Hand Day)، بهدف نشر الوعي حول استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة والتجنيد القسري لهم. تم تحديد هذا اليوم للتذكير بالأطفال الذين يُجبرون على الانضمام إلى القوات المسلحة ويستخدمون في النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم.

يتم تمثيل هذا اليوم بتقديم اليد الحمراء كرمز لرفض تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.

اهداف يوم اليد الحمراء

توعية الناس: يتم تنظيم فعاليات ومحاضرات للتحدث عن مشكلة تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة، وللتأكيد على أهمية حماية حقوق الطفل وضرورة وقف هذه الممارسة.

الحملات الإعلامية: تطلق حملات إعلامية وتوعوية على مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي وجذب الاهتمام لهذه القضية الإنسانية المهمة.

التوقيع على العرائض: يتم دعوة الناس للتوقيع على العرائض والبيانات التي تطالب الحكومات والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لمنع تجنيد الأطفال وحمايتهم من الانضمام إلى النزاعات المسلحة.

النشاطات المجتمعية: يتم تنظيم فعاليات ونشاطات مجتمعية مختلفة، مثل المسيرات والمظاهرات والندوات، للتأكيد على أهمية مكافحة تجنيد الأطفال وحماية حقوقهم.

استشاري تغذية تكشف خطورة السمنة على الأطفال والعوامل التي تؤثر عليها

كيف يحتفل به العالم؟

يتم الاحتفال بيوم اليد الحمراء في مختلف أنحاء العالم بطرق متنوعة، بما في ذلك:

تنظيم فعاليات توعوية ومحاضرات للتحدث عن قضية استخدام الأطفال كجنود وتجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.

إطلاق حملات إعلامية وتوعوية على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول القضية وتشجيع المشاركة في النضال ضد تجنيد الأطفال.

تنظيم فعاليات تطوعية ونشاطات مجتمعية، مثل الوقوف في الساحات العامة وتقديم المعلومات حول أضرار تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة وكيفية العمل لمنعه.

إطلاق حملات توعية وتوقيع العديد من العرائض والبيانات التي تهدف إلى جمع الدعم لمكافحة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.

يهدف جميع هذه الجهود إلى رفع الوعي والتأكيد على ضرورة التصدي لهذه الممارسات البشعة وحماية حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم