"المواجهة والتجوال" يختتم المرحلة الرابعة من جولاته بقرى "حياة كريمة" في 3 محافظات
في إطار خطة أنشطة وزارة الثقافة؛ اختتم مسرح "المواجهة والتجوال" التابعة للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، المرحلة الرابعة من جولاته بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حيث تم تنفيذ ١٢٠ ليلة عرض مسرحي، في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وشارك بها العديد من عروض البيت الفني للمسرح منها "عفركوش" من إنتاج المسرح القومي للأطفال، و "نجوم من خشب" و "أكتوبر الذهبي" من إنتاج مسرح القاهرة للعرائس ، "ليلة القتلة" من إنتاج مسرح الطليعة، بالإضافة إلى "١٠١ عزل" و"توتة توتة" من إنتاج فرقة المواجهة والتجوال.
وخلال شهر فبراير الجاري، تم تقديم ١٠ ليالي عرض في ٨ قرى بمحافظتي أسيوط وقنا منهما عرضين أقيما على مسرحي قصر ثقافة قنا وأسيوط، وجابت الفرقة بمحافظة قنا، قرى: المعن، الطويرات، الترامسة، البياضية، وقصر ثقافة قنا، أما محافظة أسيوط فتم تقديم العروض بقرى "بني مر، نجع السبع، مسرع، بني غالب، العصارة".
يذكر أن المشروع جاب في وقت سابق ٦ قرى بمحافظة المنيا وهي: بني موسى، ابيوها، أبو قرقاص البلد، البدرمان، عزبة التل، والرحمانية، كما يستهدف المشروع خلال الفترة المقبلة زيارة المحافظات الحدودية ومنها "شمال سيناء، الوادي الجديد، والبحر الأحمر" إلى جانب محافظتي الفيوم وسوهاج.
وكانت قد التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر، لبحث المزيد من التعاون والتبادل الثقافي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بحضور الدكتور محمد عبد الدايم مساعد وزير الثقافة، وهبة الزين مدير قسم الاقتصاد الإبداعي بالمجلس البريطاني.
حيث حرص مدير المجلس الثقافي البريطاني، على شرح الموقف التنفيذي للتعاون القائم، منذ توقيع البروتوكول، بين الوزارة، والمجلس البريطاني، في نوفمبر الماضي، وكذلك الموقف التنفيذي للبرنامج التدريبي "دعم صناع السياسات في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية"، والذي انتهى الثلاثاء ٦ فبراير، وحضره متدربون من وزارة الثقافة، وعددهم ٢٥ متدربًا، بالإضافة إلى جهات أخرى حكومية.
كما تضمن اللقاء، النقاش حول أهمية تفعيل المزيد من أوجه التعاون في الفترة المقبلة، اعتبارًا من ٢٠٢٤، ولمدة ٣ أعوام، والتي تُركز فيها الوزارة، مع المجلس البريطاني، على محور الاقتصاد الإبداعي.