مجلس التعاون يدين نية الاحتلال اقتحام مدينة رفح بقطاع غزة
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم السبت، عن إدانته ورفضه الشديد للنيات المعلنة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشأن اقتحام مدينة رفح في قطاع غزة بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها.
وقال الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي، في بيان صدر عنه، اليوم، إن هذا العمل الإجرامي الإسرائيلي أو التفكير فيه يهدد بتصعيد مستويات العنف وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، ويؤدي إلى المزيد من التدهور والمعاناة للشعب الفلسطيني، ويعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية التي تحمي حقوق الشعوب وسيادتها.
ودعا المجتمع الدولي في هذا الوقت العصيب، إلى ضرورة العمل الجماعي والتضامن لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية بروح من الوحدة والمسؤولية المشتركة، بشكل يعكس الالتزام العميق بمبادئ السلام والعدل والكرامة الإنسانية، وإلى اتخاذ موقف واضح وموحد رافض لهذه التصرفات يؤكد الالتزام المشترك بالعدالة والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الالتزام الثابت لدول مجلس التعاون بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المشترك مع أطراف المجتمع الدولي لضمان عودة الحقوق إلى أصحابها وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
"الرئاسة الفلسطينية" تُحمّل واشنطن مسئولية أفعال الاحتلال فى غزة
وسبق، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسئولية.
وأضاف "أبوردينة"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت، أن المطلوب من الإدارة الأمريكية، هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح، وذهب ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.
وأشار إلى أن هذا التزامن المشبوه وغير المسبوق لمستوى التصعيد الإسرائيلي، مع شن حملة مسعورة للمس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، والمس بالأجندة الفلسطينية- يشكل محاولة للتهرب من وقف الحرب، وتنفيذ قرارات مجلس الامن ومبادرة السلام العربية.