سفيرة الولايات المتحدة تزور جسر الحضارة وفندق اللسان في دمياط
زارت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط والسفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، كوبري دمياط التاريخي "جسر الحضارة"، للتعرف عن قرب حول مشروع تطويره وأعمال إعادة تأهيله شاملة التي تقوم بتمويلها شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" وفقًا للبروتوكول المبرم بين المحافظة والشركة والذي تم توقيعه يوليو ٢٠٢١.
وأشارت عوض، إلى أن كوبرى دمياط التاريخي يحمل تاريخًا بدأ عام ١٨٩٠ حين تم انشاؤه ككوبرى على نهر النيل بإمبابة، ونقله إلى دمياط عام ١٩٢٧، وصولا إلى نقله أمام مكتبة مصر العامة عام ٢٠٠٧ بتخطيط علمي وهندسي مدروس من الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط ووزير الاسكان الأسبق، حيث حقق خلال الفترة من ذلك العام حتى ٢٠١١ نقلة ثقافية وحضارية كبيرة وأصبح مركز ثقافى وتنويرى ومقصد لنشر الوان الفنون المختلفة، وبعدها تتأتى أحداث ثورة يناير ٢٠١١ ليتعرض لأعمال تخريب واهمال منذ تلك الفترة.
كما أشارت محافظ دمياط، أيضًا إلى أن المحافظة قد وضعت لاستعادة دور هذا الكوبرى العظيم وتعظيم الاستفادة منه كأثر أدرج بقرار وزارة الآثار رقم ٣٥ لسنة ٢٠١٣ وبما يتواكب مع رؤية الدولة بالاهتمام بالمعالم الأثرية المساهمة فى تعزيز الاقتصادات المحلية، حيث أبدت شركة موبكو استعدادها تنفيذ تلك الخطة بتمويل منها كمشاركة مجتمعية، وتقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب.
وفي هذا السياق، ذكرت الدكتورة منال عوض أن المشروع تضمن صيانة جسم الكوبري وعزله ضد العوامل الجوية وتجهيزه بالأساسيات والأنظمة الحديثة، إلى جانب إعادة تأهيل الساحة المقابلة للكوبري لتتضمن مقاعد ومسرح ومنطقة للأنشطة المختلفة.
كما توجهت محافظ دمياط وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مدينة رأس البر، حيث زارتا فندق شتيجبرجر اللسان الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠١٩، ويُعد أول فندق خمس نجوم بمنطقة الدلتا يتميز بموقعه الفريد عند نقطة التقاء نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى جهود المحافظة لإنشاء الفندق الذى ظل لسنوات عبارة عن هيكل خرسانى لم يكتمل، وحقق الفندق نقلة كبيرة لتلك المدينة السياحية حيث شهد أفواج سياحية من عدد من دول العالم.