الأنبا باسيليوس يتفقد فعاليات مؤتمر الشباب الإيبارشى فى سمالوط
تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب بالإيبارشية، تحت شعار "الشباب وإدارة الأزمات"، بمبنى التكوين والخدمات بسمالوط.
يقام المؤتمر بإشراف لجنة الشباب بالإيبارشية، في الفترة من الرابع، وحتى السابع من الشهر الجاري، حيث شارك في فعاليات اليوم الثاني الأب رمزي جريح، الرئيس العام للآباء اللعازريين بالشرق الأوسط، والأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، وعدد من كهنة الإيبارشية، والأخوات الراهبات.
وتابع نيافة المطران سير فقرات اليوم الثاني، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية دور الشباب لخدمة الكنيسة، كما ألقى الأب زمري جريج محاضرات اليوم حول "إدارة الأزمات في العهد القديم ومع المسيح وفي الكنيسة".
وتضمن اليوم أيضًا مجموعات العمل، ومشاركة الرؤى، بالإضافة إلى أمسية ترانيم للمرنمين: صموئيل لطيف، وسارة معروف، ومريم حلمي.
كما ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس منح القداس الدرجة الرسائلية للشماس مايكل إميل، وذلك برعية رئيس الملائكة ميخائيل، بالسواقي.
وخلال كلمة العظة، ذكر صاحب النيافة أن الإكليريكي يقترب من نهاية العام السادس والأخير من دراسته اللاهوتية، حيث درس ثلاث سنوات بالإكليريكية بالمعادي، تلتها ثلاث سنوات أخرى بالجامعة الحبرية الأوربانيانا، بروما.
وتكلم صاحب النيافة في تأمله عن مراحل النمو الروحي في حياة الإنسان، وتأثير عمل الله الخالق في تجديد قلوبنا، وأرواحنا، وأهمية تجاوب الإنسان الفعال مع عمل الروح القدس في حياته.
وفي نهاية القداس الإلهي، قدم نيافة المطران الشكر إلى القمص يوسف إقلاديوس، راعي الكنيسة، ووكيل المطرانية، والأب يوحنا معطي، منشط الدعوات، والأخوات الراهبات، وشعب الرعية، لمساندتهم، ومشاركتهم هذه الاحتفالية، بنوال الدرجة الإبيودياكونية للشماس مايكل.
وشكر الأنبا عمانوئيل أسرة الشماس على تقديمهم ابنهم، ومساندته طوال الوقت في مسيرته، نحو سر الكهنوت المقدس.
وشجع الأب المطران أبناء الرعية على الإصغاء لصوت الروح القدس، للتمييز، خاتمًا بكلمات السيد المسيح أن الحصاد كثير والفعلة قليلون.