تعليم القاهرة تنظم ورشة عمل لتطوير مناهج الصم واجتماع مع فريق "مكافحة التسرب"
نظمت إدارة التربية الخاصة، بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، بالتعاون مع التعليم الفنى، اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان "تطوير مناهج الصم بالمدارس".
يأتي ذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بذوى الهمم، ووفقًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
برعاية أيمن موسى، مدير المديرية، وزينب عبدالفتاح، وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية، وإشراف ياسر أنس مدير عام التعليم العام والتجريبيات، والدكتور خالد عبده مدير عام التعليم الفني، والدكتورة نعمة محمد مدير إدارة التربية الخاصة، والدكتورة مها عبدالهادى موجه الإعاقة السمعية.
بحضور الدكتور محمد يونس، خبير مكتب مستشار التربية الخاصة السمعي، ومنى طاهر مدير عام الشئون المالية والإدارية، الدكتورة همت أبوكيلة، مدير عام الشئون التنفيذية.
وشارك الندوة نخبة من توجيه المديرية ومعلمى المواد العملية والنظرية بالمدارس.
وتهدف الورشة إلى تطوير المناهج التى يدرسها أبناؤنا ذوى الهمم؛ لتتناسب مع التقدم والتطور المحيط والسعى نحو الأفضل لصالح العملية التعليمية.
من جانبها أكدت زينب عبدالفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية أن المديرية لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أشكال الدعم لذوى الهمم لتلبية كافة احتياجاتهم ودمجهم فى المجتمع، وفق توجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
كما عقدت زينب عبدالفتاح، اجتماعًا موسعًا مع فريق مكافحة التسرب التعليمى بالمديرية والإدارات التعليمية.
استهدف الاجتماع وكلاء الإدارات التعليمية، والإخصائى الاجتماعى، مسئول شئون الطلبة، مسئول المشاركة المجتمعية، مسئول نظم المعلومات.
وتطرقت وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية خلال الاجتماع إلى أهمية مكافحة التسرب التعليمى، ووضع برامج علاجية للمشكلة وبحث عودة المتسربين من التعليم إلى المدارس من جديد، عن طريق بحث الأسباب التى تؤدى إلى ذلك سواء كانت أسبابا اجتماعية أو اقتصادية، وإيجاد حلول للتصدى لهذه الظاهرة وتقديم الدعم والعون للطالب المتسرب ومساعدة أسرته على انتظامه فى الدراسة ليحصل على شهادة تؤهله لسوق العمل.
وأكدت، أن المديرية تسعى جاهدة لتوفير فرص تعليمية ثانية للأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم وجذب المتسربين، فتنشئة الأطفال ورعايتهم يمثل حجر الزاوية في تقدم الأمم ورسم مستقبلها.
واضافت، إن قضية التسرب التعليمى قضية مجتمعية تتعدد وتتنوع مسبباتها، ولا بد من تضافر كافة منظمات المجتمع المدني للتصدى لهذة القضية ووضع آليات لمواجهتها.