مفاجآت صادمة.. ماذا وجد جيش الاحتلال الإسرائيلى داخل أنفاق خان يونس؟
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد أنفاق حركة حماس في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ليجدوا مفاجآت كبرى وصادمة في انتظارهم، حيث وجدت قوات الاحتلال في نفق القادسية قاعدة عسكرية متطورة للغاية، تتضمن نماذج محاكاة للمجتمعات العسكرية الإسرائيلية وقواعد الجيش ومخططات الاستعداد لعملية طوفان الأقصى.
حماس تسبق جيش الاحتلال بخطوة
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن قوات لوات جيفعاتي الإسرائيلية، عثرت على المقر الرئيسي للواء حماس في خان يونس الذي استخدمته الحركة من أجل التخطيط لعملية طوفان الأقصى، وبالرغم من ادعاء جيش الاحتلال بأن هذا النفق هو مركز القيادة للحركة، فإنه كان فارغًا بدون قادة أو محتجزين، ما يعني أن حركة حماس لا تزال تسبق جيش الاحتلال.
وتابعت أن مجمع خان يونس المعروف باسم موقع القادسية يضم مكتب محمد السنوار، القائد العسكري للحركة، وشقيقه، زعيم الحركة يحيى السنوار، ويضم ساحة تدريب مع مداخل وهمية للمجتمعات الإسرائيلية وقواعد الجيش الإسرائيلي ومركبات عسكرية، لمحاكاة حماس والاستعداد لعملية طوفان الأقصى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جزءا آخر من المجمع يشمل مركز قيادة لحماس ومكاتب تابعة لكبار قادة لواء خان يونس، بالإضافة إلى مستودع صواريخ ونفق يؤدي إلى شبكة واسعة تحت الأرض. وعثرت القوات أيضا على موقع لتصنيع الأسلحة في مكان قريب.
وادعى جيش الاحتلال عندما وصلت القوات لمداهمة الموقع الاستيطاني في جنوب مدينة غزة، اكتشفوا أن حماس قامت بتفخيخ المنطقة بالعبوات الناسفة، والتي تم تحييدها من قبل المهندسين القتاليين، كما حاول مسلحو حماس نصب كمين للقوات من منطقة قريبة من الموقع الاستيطاني. وقال الجيش إن العناصر فتحوا النار، وردت القوات بنيران القناصة وقصف الدبابات والغارات الجوية.
وفي مكان آخر في خان يونس، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تعرف على نشطاء حماس مختبئين بين ملاجئ المدنيين في الجانب الغربي من المدينة.
وأكدت الصحيفة أن مهمة الجيش الإسرائيلي في خان يونس أشبه بالمستحيلة، حيث يواجهون قتالا عنيفا وأفخاخ متعددة من قبل مقاتلي حركة حماس، ومع تقدم لواء المظليين في المنطقة، واجه الجنود عدة خلايا تابعة لحماس حاولت إطلاق النار ووضع عبوات ناسفة.
وتابعت أنه في هذه الأثناء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن شن غارة جوية إسرائيلية استهدفت روضة أطفال في رفح، حيث كان النازحون يحتمون بها من نيران قوات الاحتلال، ولم يصدر رد فوري من جيش الاحتلال بشأن هذا الاتهام.