الجهاد الإسلامى: لن ننخرط فى أى تفاهمات دون وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، مساء اليوم السبت، إننا لن ننخرط في أي تفاهمات دون أن نضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلًا سياسيًا واضحًا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
ومساء اليوم، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن هناك مشاورات مستمرة بين فصائل المقاومة وستستمر خلال الأيام القادمة.
وأكد الهندي أن التنسيق بين حركتي حماس والجهاد سواء على المستوى السياسي أو الميداني لم يتوقف على مدار فترة العدوان.
وقال الهندي: "أظهرنا مرونة عالية في مفاوضات تبادل الأسرى شريطة وقف العدوان على غزة".
وأكد الهندي أن وقف العدوان على قطاع غزة، وإعادة الإعمار بندان رئيسيان قبل أي اتفاق.
وأشار الهندي إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء العدوان على قطاع غزة.
وقال الهندي: "نرى زيادة في المجازر الإسرائيلية حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية".
حماس: ردنا على مقترح باريس يرتكز على أساس وقف العدوان وانسحاب الاحتلال
وفي وقت سابق من اليوم، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، تسلمنا مقترح الإطار العام المنبثق عن اجتماع باريس.
وأضاف حمدان في تصريحات صحفية، مساء اليوم: ردنا على المقترح يرتكز على أساس وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
تابع حمدان: "أكدنا منذ البداية أننا منفتحون على أي مبادرات تفضي إلى وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة".
وأشار حمدان إلى أنه خلال 120 يومًا لم تتوقف المجازر الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، مشددًا على أن العدو يواصل عدوانه مقترنًا بجرائم التجويع ومحاولات الإبادة الجماعية.
وتابع حمدان: "نتواصل مع شركائنا من الفصائل في قطاع غزة لنناقش المقترحات، ونحن على تواصل مع كافة الفصائل الفلسطينية لا سيما شركاء الميدان والسلاح".