وزير خارجية فرنسا يصل الشرق الأوسط اليوم لبحث وقف إطلاق النار فى غزة
يصل وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إلى الشرق الأوسط اليوم، في أول زيارة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه في 11 يناير الماضي، ومن المقرر أن تشمل جولته التي تستغرق أربعة أيام، القاهرة وعمان وتل أبيب ورام الله وبيروت، علمًا أن سلفه كاثرين كولونا زارت إسرائيل مرتين منذ 7 أكتوبر، الأولى في 15 أكتوبر، ثم في 17 ديسمبر.
العمل لوقف إطلاق النار
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إن الغرض من رحلة الوزير سيكون "العمل نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإقناع الأطراف بإعادة فتح منظور سياسي".
وأضاف ليموين، وفقًا لما نقله موقع "المونيتور" الأمريكي، أن سيجورنيه سيواصل تعاون فرنسا مع مختلف الجهات الفاعلة، مسترشدًا بخطة الركائز الثلاثية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أعلن عنها الزعيم الفرنسي عندما زار المنطقة آخر مرة، وتشمل الركائز الثلاث الحاجة الملحة إلى توسيع المساعدات الإنسانية لغزة، ومواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك تحييد تهديد حماس، وتعزيز الأفق السياسي للفلسطينيين من خلال التحرك نحو حل الدولتين.
وقال ليموين إنه من المتوقع أن يواصل الوزير الفرنسي خلال زيارته بيروت بذل الجهود ضد التصعيد في المنطقة وتمكين قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المتمركزة في جنوب لبنان.
بلينكن سيطرح صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن الوزير أنتوني بلينكن سيقدم مقترحًا للإفراج عن إسرائيليين محتجزين في غزة مقابل تعليق للهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيزور في جولته الشرق أوسطية الخامسة قطر ومصر، اللتين تقودان وساطة بشأن المقترح، وكذلك إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.
والإثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء القطري- عقب لقاءات مع مسئولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين- أنه سيجرى عرض مقترح على حماس لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.