معرض الكتاب.. الكاتبة الإسبانية كارمن رويث: سعيدة بوجودى فى بلد العروبة وقرب فلسطين المحتلة
استضافت القاعة الرئيسية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الكاتبة الإسبانية، كارمن رويث، فى لقاء فكرى بعنوان «إسبانيا والثقافة العربية»، حاورها خلاله المترجم الدكتور خالد سالم.
وقال «سالم» إن «رويث» من مواليد شمال إسبانيا ولديها دار نشر خاصة تعنى بنشر الكتب والدراسات المتعلقة بالعالم العربى المعاصر، إضافة إلى أنها تمتلك مجلة.
وبعدما أشادت «رويث» بالحضور، عبّرت عن امتنانها وتعاطفها مع القضية الفلسطينية، وقالت إنها سعيدة بوجودها على بعد مسافة قصيرة من دولة فلسطين الشقيقة.
وأضافت: «سعيدة بوجودى فى قلب العروبة والعالم العربى، فى نفس اليوم الذى ركبت فيه الطائرة من مدريد، كانت هناك تظاهرة كبيرة داعمة لفلسطين».
وتحدثت «رويث» عن الفارق بين المدرستين التقليدية والمعاصرة، فى مدريد قائلة إن أسلوب تناول الموضوعات هو الذى يحدد انتماءك إلى أى المدرستين، فلا يعنى دراسة القرون الوسطى أو تاريخ الأندلس أنك تنتمى إلى المدرسة التقليدية، كما لا تعنى دراسة الأدب المعاصر أنك مجدد، الفارق يتعلق بأسلوب التناول والمعالجة: هل هو حديث أم لا؟
وعن مشروعاتها الأدبية، قالت: «أتقدم فى المشروع شيئًا فشيئًا، ومجلتى على وشك أن تصبح مجلة جامعة، كنت بدأت أنا وأربعة فى تأسيسها فى التسعينيات، ثم انضمت إلينا زميلة من إشبيلية ثم طلبنا مستشارين، وفى الشهر الماضى جاءنا عرض من قطر لمساندتنا، وأنا كمسئولة لا أستطيع أن أتحمل هذا القرار بمفردى، فبدأنا التفكير فى تأسيس جمعية تساعد على استمرار استقلالية المجلة».