العاهل السعودى وأمير الكويت يستعرضان العلاقات الوثيقة بين البلدين
استعرض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقائه في قصر عرقه اليوم الثلاثاء، مع أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح "العلاقات الوثيقة بين البلدين".
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس"، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر عرقه اليوم، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأضافت "واس"، أن "العاهل السعودي رحب بالشيخ مشعل والوفد المرافق له، فيما أبدى أمير دولة الكويت سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين".
كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
كان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، قد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده في ديسمبر الماضي، تدوم يومًا واحدًا يلتقي خلالها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ مشعل الأحمد، في أول زيارة دولة، على أرض المطار، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ومن المقرر أن يلتقي الأمير الكويتي خلال زيارته للعاصمة السعودية عددًا من كبار المسئولين، في مقدمهم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للتباحث حول الوضع في المنطقة في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها وسبل نزع فتيل الأزمات الإقليمية، ودعم وحدة الموقف الخليجي تجاهها مع التركيز على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وإعطائها الأولوية وصدارة اهتمامات القيادتين، ومن بينها تنسيق سياسيات البلدين النفطية في إطار منظمة" أوبك".
ومن أهم الملفات التي ستبحث التنسيق في الملفات السياسية الأبرز ومنها الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتصاعد النزاع الأمريكي الإيراني وضرورة ألا يتطور لحرب إقليمية قد تهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
كما يتوقع أن تبحث القمة الكويتية السعودية التنسيق في مجالات النقل والطاقة، بحيث يكون هناك تكامل كويتي سعودي في مواجهة تكتلات بدأت تطرح مشاريع اقتصادية منفصلة.
وقال السفير الكويتي لدى السعودية، الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد، في تصريح صحافي، صباح اليوم الثلاثاء، إن زيارة أمير الكويت للرياض "في أول زيارة خارجية بعد تسلّمه مقاليد الحكم، تجسد في مضمونها العلاقات الأخوية المتأصلة والراسخة عبر الزمن"، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين على الصعيدين الرسمي والشعبي.
وتمنى أن "تكلل الزيارة بالنجاح، لما فيه خير وصالح البلدين في ظل قيادتيهما الحكيمتين ورؤيتهما الثاقبة نحو مستقبل زاخر ومستقر للمنطقة والعالم".