شاحنات لنقل البضائع بين مصر والأردن والعراق من خلال ميناء نويبع "صور"
منذ أن أعلنت وزارة النقل عن تشغيله من يناير الماضى نجح الخط العربي للنقل البري والبحري للربط بين مصر والأردن والعراق ونقل البضائع فيما بينها، ولهذا الخط العديد من المميزات حيث يعد الأسرع في زمن الوصول، والأقل تكلفة، والأسهل في الإجراءات، والفرص وأثبت قدرته على الربط بين دول الأردن والعراق وأيضًا دول الخليج العربي من خلال ميناء نويبع البحري إلى الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط ومنها إلى السوق الأوروبية.
التنسيق بين وزارة النقل المصرية ووزارتى النقل الأردنية والعراقية
وتشغيل هذا الخط تم بناء على التنسيق بين وزارة النقل المصرية ووزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية بشركة الجسر العربي وتقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط ( بري – سككي – نهري – بحري)، وفي إطار الممر اللوجستي طابا – العريش الجاري تنفيذه حاليًا ضمن عدد 7 ممرات لوجستية تنموية دولية متكاملة.
كما أن مصر قامت بتعديل كافة التشريعات الجمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر خلال الدولة المصرية من خلال البنية الأساسية من موانئ وشبكات الطرق والسكك الحديدية، كما قامت الوزارة بالانضمام إلى اتفاقيات التير وفينا 1968 والتي تسهل بدخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضي المصرية في أقل وقت ممكن وذلك في اطار خطة تحويل مصر إلى مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات.
جدير بالذكر ان الفريق كامل الوزير وزير النقل عقد اجتماعًا مع ادارة شركة الجسر العربي للملاحة بمقر وزارة النقل بالعاصمة الادارية الجديدة وذلك في اطار متابعة الوزير لمعدلات نقل البضائع والشاحنات عبر الخط العربي للنقل البري والبحري الرابط بين مصر والأردن والعراق،و الذي تم تشغيله مع بداية الشهر الحالي
وأكد الوزير الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والحكومة المصرية لهذا الخط الجديد، وأن الجانب المصري حريص على توفير وتقديم كل أشكال الدعم لهذا الخط الجديد من خلال تسهيل الإجراءات وتشجيع الشركات والجهات المختلفة على استخدام الخط بالاتجاهين، خاصة مع أهميته في نقل بضائع تجارة الخليج والعراق والأردن إلى الدول الأوروبية والأمريكية مرورًا بمصر وذلك من خلال الربط بين موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة ومنها بريًا حاليًا عبر سيناء من خلال طريق نويبع / طابا/ النفق ومنها إلى موانئ العريش وشرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير وهو المسار الذي يمثل الجزء البري من ممر طابا العريش اللوجستي وذلك لاستغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين الموانئ المصرية والأوروبية والأمريكية.