معهد الفلك يوضح لـ"الدستور" تفاصيل العاصفة الكهرومغناطيسية اليوم
أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ تفاصيل العاصفة الكهرومغناطيسية التي شهدتها الأرض اليوم.
وقال "القاضي" في تصريحات لـ"الدستور" إن دورات النشاط الشمسي متوسطها 11 عامًا، وإننا نعيش في السنة الرابعة من الدورة الـ25 وهذه الدورة متوسطة، وكانت بداية حساب هذه الدورات الـ25 في عام 1913، حسبما عرف علم الفلك بالدورات الشمسية، ومذكور أنها أثرت على بعض المنشآت الكهربائية.
وأوضح رئيس معهد الفلك أن الضوء الذي يأتينا من الشمس تُنتجه الانفجارات الشمسية وهناك بقع سوداء وهى عبارة عن نشاط زائد في الشمس، وكلما زادت البقع الشمسية زادت معها العاصفة المغناطيسية.
وأكد عالم الفلك أن قوة العاصفة المغناطيسية تُحسب من (G0 إلى G5) وهذه العاصفة قوتها G1 أي ضعيفة، ولا تسبب أي مخاطر، منوهًا إلى أن أقوى توهج للشمس تم تسجيله يوم 10 سبتمبر عام 2017، وكان X8.2 مع العلم أن G2 أقل من X8.2.
وأشار رئيس المعهد القومي للفلك، إلى أن تأثير العواصف الكهرومغناطيسية يكون شمال خط عرض 40، وهى بعيدة عن مصر، وتحديدًا شمال أوروبا وكندا وروسيا وسيبيريا والقطب الشمالي، وغالبًا في المناطق المتجمدة وعدد السكان فيها محدود.