الجارديان: بريطانيا ستطالب بتخفيف المعاناة فى غزة أمام مجلس الأمن اليوم
من المتوقع أن تهيمن الدعوات الموجهة إلى إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة والقبول بدولة فلسطينية مستقبلية باعتبارها ضرورية لأمنها، على اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن، اليوم، على خلفية الغارة الثانية المنسقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد معاقل الحوثيين في اليمن، فضلًا عن القتال المكثف في جنوب غزة.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أنه وسط القلق بشأن تدفق المساعدات إلى غزة، أبلغت وزارة الخارجية البريطانية بأن طارق أحمد، وزير شئون الشرق الأوسط، سيخبر مجلس الأمن بأن الأزمة الإنسانية "تتفاقم يوميًا، والمعاناة غير مقبولة، وأولوياتنا يجب أن تكون: التخفيف منها".
وأضافت الصحيفة البريطانية: "أن الوزير سيضيف أن التوقف الفوري ضروري الآن، لإدخال المساعدات المنقذة للحياة وإخراج الرهائن".
اجتماع روسي إيراني قبل الاجتماع
وأشارت "الجارديان" إلى أنه قبل الاجتماع، التقى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في نيويورك لحث إسرائيل على الموافقة على وقف إطلاق النار وتحذير الولايات المتحدة من تأجيج انتشار الصراع.
وقال أمير عبداللهيان: إنه أبلغ وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في دافوس الأسبوع الماضي، بأن "تصرفك في تصعيد التوتر في البحر الأحمر وضد اليمن هو خطأ استراتيجي".
وكان هاكان فيدان من تركيا، وستيفان سيجورنيه من فرنسا، من بين وزراء الخارجية الذين سافروا إلى نيويورك لحضور مناقشة مجلس الأمن.
ومن المرجح أن يسمع الحاضرون انتقادات موسعة بأن إسرائيل لم تتخذ إجراء بشأن قرار أصدره المجلس قبل عيد الميلاد يطالب بزيادة كبيرة في توصيل المساعدات إلى غزة.
في هذا الإطار، لفتت "الجارديان" إلى أن المسئولين الأمريكيين يواصلون الدفاع عن حق إسرائيل في القيام بعمل عسكري، على الرغم من الخلاف العلني بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بسبب رفض الأخير العلني لحل الدولتين كوسيلة للخروج من الأزمة.