زراعة 170 شجرة مثمرة وزينة لتحسين المظهر الجمالي ومواجهة التغيرات المناخية بكفر الزيات
أعلن المحاسب عادل داود، رئيس مركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، عن خطوة مهمة تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي للقرى والمدينة والحد من تأثير التغيرات المناخية السلبية، وتم زراعة 170 شجرة مثمرة وزينة في عدد من القرى التابعة للمركز، بالإضافة إلى المدينة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود التجميل والتشجير التي تشهدها محافظة الغربية، في إطار مبادرة زراعة 100 مليون شجرة التي أطلقها رئيس الجمهورية، تهدف هذه المبادرة إلى التوسع في المساحات الخضراء والاهتمام بالبيئة ومواجهة التغيرات المناخية التي تواجه البلاد.
وأوضح رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، أنه تم اختيار شوارع المدينة والقرى التي تمت زراعة الشجر فيها بناءً على تقييم شامل للاحتياجات والفرص المتاحة، تم اختيار أنواع الأشجار التي تلائم المنطقة وتتحمل ظروف البيئة المحيطة، بهدف ضمان استمرارية النباتات وتوفير غطاء نباتي متنوع يساهم في تحسين البيئة.
زراعة الأشجار وسيلة فعالة لمقاومة التغير المناخي وتحسين جودة الهواء
وأشار رئيس المركز، إلى أن زراعة الأشجار وتشجير المناطق الحضرية والريفية تُعتبر وسيلة فعالة لمقاومة التغير المناخي وتحسين جودة الهواء والمناظر الطبيعية، فالأشجار تعمل كمصفاة طبيعية تمتص غازات الاحتباس الحراري وتحسن جودة الهواء بإزالة الشوائب وإصدار الأكسجين، كما توفر الأشجار ظلًا ومأوى وتحافظ على التنوع البيولوجي.
مبادرة زراعة 100 مليون شجرة
وأضاف |"داود"، أن هذه الجهود تأتي في إطار المساهمة في مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، والتي تعد إحدى المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة في مصر، وتعكس هذه المبادرة التزام الحكومة بحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، وتعمل الجهات المعنية في محافظة الغربية على توعية المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على الأشجار والبيئة، وتشجيع المواطنين على المشاركة في جهود زراعة المزيد من الأشجار.
وأوضح أنه من المتوقع أن تساهم هذه الشجرات المثمرة والزينة في تحسين المناظر الطبيعية وتوفير بيئة أفضل للمواطنين، كما ستساعد في تقليل درجة حرارة المنطقة وتحسين جودة الهواء بوجود مصادر إضافية للأكسجين، كما ستؤدي هذه الجهود إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن زراعة الأشجار والتشجير تعتبر مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع المدني والمواطنيين وتحتاج إلى تعاون وتنسيق بين الجهات المختلفة لضمان نجاح هذه الجهود واستمراريتها على المدى الطويل.