"رام الله": أى إصلاحات بالسلطة ستكون وفق أجندة فلسطينية
علقت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، على بعض التسريبات الإعلامية حول مطالب أمريكية لإجراء إصلاحات في السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، إن المطلوب حقيقة هو إصلاح سياسات واشنطن تجاه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأضاف أبوردينة أن أي تغييرات أو إصلاحات ضرورية ستكون وفق أجندة فلسطينية، وليست وفق أجندة خارجية، وأن المحاولات المستمرة للمس بالقرار الوطني المستقل أو بمنظمة التحرير الفلسطينية ستفشل، كما فشلت في السابق.
انتهاك القانون الدولي
وطالب أبوردينة الإدارة الأمريكية بالتوقف عن السماح لإسرائيل بالاستمرار في انتهاك القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن المطلب الرئيس هو ضرورة العمل الجاد والأكثر موثوقية وفعالية على إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك فلن يتم تحقيق أي أمن أو سلام لأحد في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من مسئولية منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الخطوط الحمراء التي ستؤدي إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وخلال زيارته الأخيرة للمنطقة ورام الله، بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية.
كما بحث الرئيس الفلسطيني مع وزير الخارجية الأمريكي آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها، في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.