وزيري: إلغاء مظاهر الاحتفال السنوى بعيد الأثريين تضامنا مع غزة
كشف دكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم إلغاء مظاهر الاحتفال السنوي بعيد الآثريين لهذا العام تضامنًا مع الأحداث في قطاع غزة، موجهًا الشكر لجميع العاملين بالقطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للآثار والذين لم يدخروا جهدا إلا وبذلوه من أجل النهوض بالعمل في المجلس والذي شهد طفرة كبيرة لم يشهدها من قبل.
وأشار وزيري، إلى ما حققه قطاع الآثار المصرية العام الماضي من اكتشافات التي أبهرت العالم، كما شهد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية عددًا لا بأس به من الافتتاحات لعدد من المشروعات، بالإضافة إلى ما حققه قطاع المتاحف من إنجازات سواء من تطوير متاحف قائمة أو إقامة عدد من المعارض الخارجية التي ساهمت في الترويج للمقصد السياحي المصري وعلى رأسها معرض رمسيس وذهب الفراعنة، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في محطته الرابعة بمدينة سيدني مما نتج عنه زيادة في الأعداد السياحية الوافدة من أستراليا إلي مصر، فضلا عن إنجازات المجلس الأعلى للآثار في مجال التحول الرقمي وميكنة تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
وأوضح، أن فكرة الاحتفال بعيد الآثريين المصريين جاءت ترسيخًا لمفهوم الإنتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهدًا إلا وبذلوه حبًا وإجلالًا وتقديرًا وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات، فهم الذين حملوا لواء العمل الأثري في مصر، وخطوا خطوات ثابتة وراسخة وواثقة في كافة مجالات العمل الأثري، فمنهم من أرسى قواعد الدراسات الأثرية في الجامعات المصرية منذ أكثر من مائة عام، ومنهم من سكن المعابد والمقابر والصحارى متحسسًا خطى أجداده في بطون الأرض وكأنهم امتلكوا بصرًا من حديد، فما تراجعت معاولهم إلا وأنبأت عن كشوف أثرية هزت أركان الدنيا.