كيف جاءت الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين فى اليمن؟
شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الساعات الماضية، غارات جوية على أكثر من عشرة مواقع حيوية يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، لوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
الرد العسكري الأكثر أهمية على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
ووفقًا للتقارير الغربية، تعتبر هذه الضربات هي الرد العسكري الأكثر أهمية على حملة الحوثيين المستمرة من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي بدأت بعد اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، ردًا على هجوم "طوفان الأقصى" لحركة حماس الفلسطينية، خارج حدود القطاع ضد تل أبيب.
أسباب الضربات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين في اليمن
في هذا الإطار توضح "الدستور" في السطور القادمة، كيف جاءت الضربات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين في اليمن؟، في 8 نقاط:
- بعد وقت قصير من بدء حرب غزة، بدأ الحوثيون في شن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على سفن الشحن ذات الصلة بإسرائيل في البحر الأحمر. وقد تم اعتراض معظمها من خلال الإجراءات المضادة الأمريكية والإسرائيلية.
- تصاعد الوضع في 19 نوفمبر، عندما استخدم مسلحون طائرة هليكوبتر للاستيلاء على حاملة سيارات مستأجرة من قبل شركة يابانية ومرتبطة برجل أعمال إسرائيلي، واختطفوا طاقمها. وقال الحوثيون حينها: "إن جميع السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو بحلفائها ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة".
- تلا ذلك هجمات متعددة على السفن، معظمها دون نجاح، لكن العديد من شركات الشحن قررت مع ذلك تجاوز طريق البحر الأحمر والتحويل حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، مما زاد بشكل كبير من أوقات الرحلات وتكاليفها.
- في 18 ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل عملية "حارس الازدهار" ردًا على هجمات الحوثيين.
- امتنعت الولايات المتحدة عن المواجهة المباشرة حتى 31 ديسمبر، عندما أطلقت مروحيات تابعة للبحرية الأمريكية النار على مجموعة من القوارب الصغيرة كانت تحاول الصعود إلى سفينة حاويات طلبت حمايتها. وقد مثل مقتل 10 مسلحين للحوثيين مرحلة جديدة في الأزمة.
- في 9 يناير أسقطت السفن الحربية الأمريكية والبريطانية 21 طائرة مسيرة وصاروخًا أطلقها الحوثيون، فيما وصفته لندن بأنه أكبر هجوم من نوعه في المنطقة.
- في 10 يناير قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي: "إن وقوع المزيد من الهجمات قد يؤدي إلى رد فعل عسكري غربي".
- في وقت متأخر من ليل 11/12 يناير، نفذت الولايات المتحدة بالفعل تهديدها، وشنت مع المملكة المتحدة وأربعة من حلفائهما، أكثر من اثنتي عشرة غارة على عشرة أهداف استراتيجية للحوثيين في اليمن، بينها مطارات وقواعد عسكرية ومناطق لتخزين الأسلحة.