أسباب رفض "النقل" طلب تعديل مسار الخط الثانى للقطار السريع
كشف النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، عن رفض وزارة النقل طلب تعديل مسار الخط الثاني للقطار السريع المار بنطاق مدينة "قنا- غرب الجديدة"؛ ليتفادى المرور داخل كردون وواجهة المدينة من أولها لآخرها واقترح عده مسارات، منها نقل المسار إلى الجانب الآخر من الطريق الصحراوي أو نقله إلى خلف المدينة أو نقله إلى الجزيرة الوسطى من الطريق الصحراوي الغربي.
وقال "عبدالماجد"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه تمت مناقشة الطلب بلجنة الإسكان بمجلس الشيوخ برئاسة اللواء خالد سعيد، وبحضور المهندس إبراهيم بخيت، نائب رئيس الهيئة القومية للأنفاق والمهندس أيمن رشاد رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة.
وأوضح أن تغيير المسار كان أمرًا صعبًا هندسيا، لذلك تم رفض التعديل، وتم الاتفاق على البدائل، أهمها ألا يزيد ارتفاع سور المسار عن ٢.٥ متر، كما تم الاتفاق على إنشاء ٥ كباري سيارات على مداخل المدينة، وتم الاتفاق على إنشاء عدد من كباري المشاة وفق مخطط المدينة.
كان رئيس هيئة الانفاق اللواء دكتور طارق جويلي، قد قال إنه يتم تنفيذ شبكة القطار الكهربائى السريع على مستوى الجمهورية تشتمل على ثلاث خطوط بطول 2000 كم، والتى تمثل إضافة نوعية لمنظومة وسائل النقل الأخضر المستندام فى مصر، والتى تعكس أهميتها على العديد من القطاعات منها تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية في أنحاء الجمهورية.
وأشار "جويلي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن الخط الثالث "قنا - سفاجا"؛ يمتد المسار من محطة قنا ويستمر شرقا حتى الغردقة، ثم إلى ميناء سفاجا بطول حوالى 225 كم وعدد 3 محطات، ويساهم فى تنمية حركة السياحة بين البحر الأحمر "الغردقة" وجنوب الصعيد "الأقصر- أسوان - أبوسمبل"، والتي تتيح للشركات السياحية مرونة أكثر في تنويع البرامج السياحية فضلًا على ربط ميناء سفاجا البري بشبكة سكك حديدية سريعة.