حماس تدين اغتيال الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا وتطالب بموقف دولى
أدانت حركة حماس استهداف جريمة اغتيال الصحفيين حمزة الدحدوح نجل وائل الدحدوح ومصطفى ثريا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها جريمة حرب صهيونية متعمدة، تستهدف إرهاب وثني الصحفيين عن نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم.
وطالبت حركة حماس في بيان لها اليوم المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني لمحاكمة هذا الكيان المارق.
وأضاف البيان "نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى الصحفي وائل الدحدوح وعائلته، ولعائلة الصحفي مصطفى ثريا في مصابها الجلل، ولكافة عوائل الصحفيين الشهداء، وعوائل شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
من جهته ندد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة وأدان بأشد العبارات جريمة اغتيال الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، مؤكدًا أن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.
ودعا المكتب الإعلامي كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قِبل الاحتلال، كما دعاهم إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة.
وكانت زوجة وائل الدحدوح وأحد أبنائه وبعض أحفاده استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
الدفاع المدني في غزة يطالب بدعمه في إنقاذ الضحايا
يأتي هذا فيما استشهد 3 فلسطينيين صباح اليوم في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة استهدف بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة في وقت سابق اليوم إنهم يحتاجون إلى 18 سيارة إطفاء و18 سيارة إنقاذ وإسعاف و5 حفارات و10 صهاريج مياه وأجهزة للكشف عن الأحياء تحت الأنقاض.
وأضاف "لم تصلنا أي كميات من الوقود ما أدى لتعطل أكثر من 70% من قدراتنا التشغيلية".
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم بسبب قصف الاحتلال، مشيرًا إلى تعرض طواقمهم لعدة استهدافات مباشرة وغير مباشرة.
وقال إن القصف الإسرائيلي استهدف أكثر من 70% من مقدراتهم، فهناك أكثر من 8 آلاف مفقود في القطاع، لكن قوات الاحتلال تحول دون وصول طواقمهم إلى مواقع متعددة في القطاع.