ماكرون: تهجير سكان غزة غير مقبول ويتعارض مع حل الدولتين
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل من التفكير في التهجير القسري لسكان غزة.
فرنسا ترفض مخطط التهجير
ووفقا لما نشرته صحيفة تايمز أوف اسرائيل، تحدث ماكرون في مكالمة هاتفية مع عضو مجلس الوزراء الحربي بيني جانتس، حيث قال ماكرون “إن التصريحات المتعلقة بالتهجير القسري لسكان غزة غير مقبولة وتتعارض مع حل الدولتين الذي يشكل الحل الوحيد القابل للتطبيق لعودة السلام والأمن للجميع”.
كما حذر ماكرون من خطر انتشار الصراع، قائلا إنه “من الضروري تجنب أي موقف تصعيدي، خاصة في لبنان”. وأضاف أن "فرنسا ستواصل تمرير هذه الرسائل إلى جميع الجهات الفاعلة المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة".
وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية تدعو للتهجير
وجددت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جاملئيل دعوتها إلى الفلسطينيين للهجرة الطوعية من غزة.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية: في تصريحات لصحيفة "الزمان" الإسرائيلية، إن الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة هى الخطة الأفضل والأكثر واقعية لليوم التالي للقتال.
وأضافت جاملئيل: مشكلة غزة ليست مشكلتنا فقط، يجب على العالم أن يدعم هذه الهجرة الإنسانية، لأنها الحل الوحيد الذي أعرفه، وكذلك من وجهة نظر السكان.
وتابعت: يجب ألا يُعطى القطاع للسلطة الفلسطينية، ويجب ألا يترك سكان غزة في القطاع أيضًا، لأنهم، حسب زعمها، معرضون للتعليم المستمر ضد إسرائيل وكراهيتها، وبالتالي لن ينتظروا سوى الفرصة التالية للمضي قدمًا في الهجوم على إسرائيل.
وادعت جاملئيل أنه في نهاية الحرب، سينهار حكم حماس، ولن تكون هناك حكومة بلدية، وسيعتمد السكان المدنيون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية، ولن يكون هناك فرص عمل وستصبح 60 بالمائة من الأراضي الزراعية في غزة مناطق عازلة أمنية.
وبحسب الصحيفة عرضت جاملئيل خريطة قطاع غزة بعد القتال، حيث ستتم محاصرة السكان الذين بقوا فيه من جميع الاتجاهات، وستقطع إسرائيل العلاقات مع غزة وستعمل على توسيع حدودها الأمنية إلى ما هو أبعد من المتعارف عليه.