لوموند الفرنسية: لبنان يتأهب لمواجهة خطر الحرب بعد اغتيال العاروري

قالت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير لها، إن المستشفيات في لبنان باتت الآن في حالة تأهب لمواجهة خطر الحرب، وذلك في أعقاب اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

اغتيال العاروري يهدد لبنان 

وقالت لوموند الفرنسية إن وزارة الصحة في لبنان أعادت تفعيل خطة الطوارئ في المستشفيات منذ بدء المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحسبا لحدوث أي تصعيد.

وتابعت أن الشركاء الدوليين في المجال الإنساني، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بدأو في تقديم المساعدات والأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لمستشفى  مرجعيون القريب من الحدود.

وقالت  ليتيسيا نموش، منسقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان إن الأمر يتعلق بإعداد الفرق الطبية لحالات الطوارئ، من خلال التدريب على تعلم كيفية إدارة تدفق الجرحى، وزيادة المخزون، حتى تتمكن المستشفيات من التعامل مع الوضع.

يقول الدكتور سامر سعادة رئيس قسم الطوارئ في مستشفى حمود الخاص في صيدا: "نحن في حالة تأهب مستمر"، وعلى الرغم من عدم وصول أي جرحى من الحدود حتى الآن هناك، إلا أن المستشفى مكلف بالقدرة على استيعاب الحالات الأكثر خطورة من جميع أنحاء الجنوب.

أستاذ علوم ساسية: الرد على اغتيال "العاروري" سيكون في إطار محدود

باحث أمريكي: اغتيال صالح العاروري تصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي خارج الحدود

وسبق وقال الباحث الامريكي " بول بيلر" في مقال له عبر موقع" responsible statecraft"  الأمريكي، ان اغتيال إسرائيل لصالح العاروري نائب رئيس حركة حماس يمثل تصعيدا في الاستخدام الإسرائيلي للقوة المميتة واستمرارا لاستخدام القوة على نطاق واسع خارج الحدود الإقليمية.

وقال " بول بيلر" إن عملية اغتيال صالح العاروري تمثل  إشارة على تصميم اسرائيل على مواصلة الهجوم على غزة، وانها تعطي أولوية منخفضة للمفاوضات، التي يقال أن العاروري كان يلعب دورا رئيسا فيها، من أجل اطلاق سراح متبادل للسجناء والاسرى.

وتابع  “لا يسعى حزب الله لخوض حرب شاملة مع إسرائيل لكنه قد يكون الان أقرب إلى تنفيذ المزيد من الهجمات انتقامات لمقتل العاروري”.