الفصائل الفلسطينية تدين اغتيال صالح العارورى.. وتتوعد بالرد
أعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات بقوة ردًا على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام العسكرية التابعة لحماس جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لمكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أكدت أن الاستهداف الجبان والغادر للشهيد صالح العاروري على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها، متعهدة بالرد القوى على الأعمال الجبانة، وهو مايثبت فشل الاحتلال في غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، اليوم، إن "الاغتيالات الجبانة لقيادات ورموز الشعب الفلسطيني لن تفلح بكسر إرادته أو النيل من استمرار مقاومته.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اغتيال العاروري "محاولة إسرائيلية لتحقيق إنجاز ميداني تقدمه الحكومة لجمهورها بعد عجزها عن تحقيق أهداف الحرب بغزة".
-الجهاد الإسلامي
ونعت حركة الجهاد الإسلامي "القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء"، مشددة على أن عملية الاغتيال تأتي لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزّة، والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه ومنها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
كما قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي مصعب البريم إن الشهيد العاروري عاش في ميادين الجهاد واستشهد على طريق القدس، مؤكدا أن اغتيال العاروري هو تأكيد على حضوره وقوته وعلى أنه كان مصدر قلق للكيان الإسرائيلي.
كتائب شهداء الأقصى
كما نعت كتائب شهداء الأقصى الشهيد العاروري، مؤكدة أن "اغتيال القادة لن يثنينا عن قيامنا بواجبنا الوطني في الدفاع عن شعبنا ولا يزيدنا إلا إصرارًا على المقاومة"، متوعدة بالرد على كل جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
حركة فتح
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إنّ الشهيد العاروري كان نموذجًا للصلابة والصمود في المعتقلات.
وأشار الرجوب إلى أن الشهيد العاروري كان يُمثّل بذرةً للوحدة الفلسطينية، وقاسماً مشتركاً في العمل الوطني الفلسطيني.
كما اعتبر أن اغتيال العاروري "يجب أن يكون حافزاً لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية" وكشف الرجوب أنّ آخر لقاء جمعه بالعاروري كان في السادس من أكتوبر الماضي.
ورأت الحركة أن هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة والعمل الوطني، ولا حدود لجرائمها المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي.
لجان المقاومة في فلسطين
بدورها، نعت لجان المقاومة في فلسطين الشيخ صالح العاروري، مؤكدةً أنّ "هذه العملية الجبانة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل ستزيد من فعله الثوري ومقاومته الباسلة وستكون ناراً ووبالاً على العدو الإسرائيلي".
وتابعت أن العدو الإسرائيلي وقادته سيدفعون ثمن فاشيتهم وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني ومنها عملية اغتيال القائد صالح العاروري".
وكذلك، نعى نائب الأمين العام لحركة المجاهدين سالم عطالله الشيخ العاروري، مؤكداً أنّ "سياسة الاغتيالات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صلابةً وتمسكاً بطريق المقاومة حتى كنس الاحتلال من فلسطين المحتلة".
كتائب المقاومة الوطنية
من ناحيتها، نعت كتائب المقاومة الوطنية الشهيد العاروري، مؤكدة أن هذه العملية الجبانة واستشهاد الشيخ صالح لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل ستزيد من فعله الثوري ومقاومته الباسلة وستكون ناراً ووبالاً عليه.