عصام خليل: الحياة السياسية بعد الانتخابات الرئاسية 2024 ستختلف كليًا عن سابقتها
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الدولة المصرية وبفضل الإدارة الرشيدة تعمل فعليًا على إزالة عوائق الجمود المتراكمة لسنوات وعقود أمام الأحزاب السياسية، وتعمل بجدية على خلق مساحة مشتركة لكل الأطراف والآراء باختلاف الأيديولوجيات سواء الزخم الذي أحدثه الحوار الوطني أو المساحات المتاحة للأحزاب خلال الانتخابات الرئاسية التي شهدت تعددية غير مسبوقة.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار أن الأحزاب عليها المساهمة بشكل فاعل في إصلاح الحياة السياسية المصرية، ولا سيما أن دور الحزب غير مشروط بظروف معينة أو فعاليات بينما يتعين عليها البناء التكويني ورسم استراتيجية هادفة وواقعية وفق الضوابط القانونية المعمول بها، مؤكدًا أن الساحة تحتاج قانونًا جديدًا للأحزاب السياسية يواكب المرحلة ويعالج تشوهات الماضي.
فتح أبواب الجامعات والمدارس والأندية أمام الأحزاب
وأكد «خليل» أن هناك ضرورة ملحة لفتح أبواب الجامعات والمدارس والأندية أمام الأحزاب لمناقشة ونشر أيديولوجية كل منها حتى لا يدع مجالًا لتسلل أفكار هدامة للأجيال الواعدة؛ مشددًا على أهمية النزول للقواعد الشعبية بشكل أكبر وإعادة هيكلة أوضاعها من الداخل ومعايير التقييم.
وتابع أن الأحزاب عليها أن تضع على عاتقها لتعمل باعتبارها أكاديمية حتى تخرج كوادر ورجال مؤهلين للعمل السياسي والمجتمعي، وهنا هو أساس استغلال الفرصة الحالية لدعم التعددية الحزبية؛ وأولوية أن يعكف الحزب على مشروع للانتشار وإعادة الهيكلة، والتلاحم مع المواطنين للتعريف ببرنامج الحزب وتوجهه، وتطالب الجميع باتباع نفس الخطى لما يثري وضع الأحزاب في الشارع المصري.
وأشار إلى أن الحياة السياسية في مصر ستختلف كليًا عن سابقتها، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية 2024، وبات على الأحزاب مسئولية كبيرة للعمل في ضوء أهمية الوقوف على مسافة واحدة من الدولة تجاه الكيانات السياسية المختلفة.