كيف تناولت إسرائيل خبر فقدان حماس الاتصال مع مجموعة مسئولة عن خمسة محتجزين؟
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنه حتى اللحظة لا يوجد تأكيد رسمي إسرائيلي حول مصير حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية التي فقدت المقاومة الاتصال بمقاوميها والذي من المفترض أن يكونوا في حراسة لهؤلاء المحتجزين.
وأضافت "أبوشمسية"، اليوم السبت، خلال مداخلة لها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أهم ما يثار في الأوساط الإسرائيلية، أن حركة حماس تشن حربًا نفسية وتحديدًا مع عائلات المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وهي التي تشكل الضغط الأكبر على الحكومة الإسرائيلية للقبول بصفقة تبادل شاملة والإعلان عن وقف إطلاق نار كلي.
وأوضحت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أنه ربما في الأحداث التي كان في حي الشجاعية والتي أدت إلى مقتل 3 من المحتجزين الإسرائيليين بنيران صديقة على حد تعبير الجيش الإسرائيلي، كان أبرز ما تم الكشف عنه بأن هناك كلبًا بوليسيًا كان قد دخل إلى البناية السكنية التي كان يتواجد فيها المحتجزون الثلاثة وكانت هناك كاميرا مراقبة مثبتة على رأسه، وأحد المحتجزين علم أن هذا الكلب هو تابع للشرطة الإسرائيلية لذلك كان قد تحدث ووجه كلمات للمساعدة والمناشدة إلى الكاميرا المعلقة على رأس هذا الكلب، لكن الشرطة الإسرائيلية لم تتحقق من هذه الكاميرات وتم قتل هؤلاء المحتجزين الثلاثة.