مندوب مصر: لا يجب ترك العمل الإنسانى رهينة لإرادة القوة القائمة بالاحتلال
قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن مشروع القرار الذي تم اعتماده اليوم يبنى على مشروع القرار المتكامل السابق الذي تقدمت به المجموعتان العربية والإسلامية وراعته 81 دولة تنفيذًا لمقررات قمة الرياض العربية الإسلامية التي أقميت في 11 نوفمر الماضي بخصوص كسر الحصار الإنساني المفروض على الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خلال كلمته في مجلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار بشأن توسيع نطاق المساعدات إلى غزة، نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية"، أن صدور هذا القرار اليوم، خطوة على الطريق الصحيح لمعالجة التداعيات الإنسانية الدامية للحرب على غزة، وضمان استمرايية ودوام نفاذ المساعدات للقطاع دون عوائق عبر آلية تشرف عليها الأمم المتحدة بحيث لا يترك العمل الإنساني رهينة لإرادة القوة القائمة بالاحتلال والتي لا يمكن عقلا أو قانونًا اعتبارها طرفًا محايدًا لتقديم الدعم الإنساني.
وأوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أننا نتطلع أن يساهم هذا القرار في دعم جهود المجتمع الدولي في مساعدة قطاع غزة، الذي ما زال يشهد كارثة إنسانية مروعة لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثامنية وذلك على ضوء سقوط أكثر من 20 ألف شهيد أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، وأكثر من 53 ألف جريح، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الإنسانية والغذائية والطبية، رغم الجهود المصرية بتقديم كل المساعدات القصوى الممكنة للأشقاء الفلسطينيين.