اكتمال مستشفى طب الأسرة ضمن مبادرة "حياة كريمة" فى قرية فرسيس بالغربية
في إطار مبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين الخدمات في القرى الريفية المصرية، تم الانتهاء من إنشاء مستشفى طب الأسرة في قرية فرسيس بمركز زفتى بمحافظة الغربية، ويُعد هذا المشروع نموذجًا للمشروعات العملاقة التي تقوم بها المبادرة داخل 54 قرية تابع لها في مرحلتها الأولى، بتكلفة إنشاء المستشفى 4.5 مليار جنيه.
وتهدف المستشفي تقديم خدمات صحية عالية الجودة لسكان القرية والقرى المجاورة، حيث إنه قبل إنشاء هذا المستشفى، كان أهالي فرسيس يعانون من نقص الخدمات الطبية والحاجة إلى السفر لمسافة 10 كيلومترات إلى المستشفى العام بالمدينة؛ للحصول على العلاج، وكان هذا الواقع يعرض حياتهم للخطر، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.
وفي هذا السياق، صرح أحمد قشطي، أحد سكان القرية، بأنهم يشعرون الآن بالفخر والامتنان تجاه مبادرة حياة كريمة التي قدمت الخدمات اللازمة لهم.
وأضاف قشطي أن المستشفى الجديد سيخدم المرضى في القرية والقرى المجاورة، ولن يتعين عليهم السفر بعيدًا للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
من جهته، أوضح رجب موافي، مدرس بالقرية، أن مبادرة حياة كريمة قد أحدثت طفرة شاملة في البنية التحتية والخدمات في القرى الريف المصري.
وأشار إلى أن المبادرة تسعى أيضًا إلى دعم المرأة الريفية من خلال توفير مشروعات صغيرة وتطوير الكوادر النسائية في الريف.
وأعرب محافظ الغربية عن سعادته بانتهاء مشروع مستشفى طب الأسرة في قرية فرسيس، وأكد أن هذا المشروع هو جزء من المشروع القومي حياة كريمة الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية عام 2019.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية للسكان في القرى الريفية المصرية، بالإضافة إلى ذلك، يجري تنفيذ 1000 مشروع آخر داخل 54 قرية و88 تابعا لها في مركز زفتى، بتكلفة إجمالية تبلغ 4.5 مليار جنيه.
ويعد مشروع مستشفى طب الأسرة في قرية فرسيس مثالًا حيًا على جهود مبادرة حياة كريمة وتأثيرها الإيجابي على حياة الناس في الريف المصري.
وتوفر هذه المبادرة الفرصة لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية في القرى النائية، مما يحقق التقدم والازدهار لسكان تلك المناطق.
ويعد اكتمال مستشفى طب الأسرة في قرية فرسيس بمركز زفتى بمحافظة الغربية إنجازًا مهمًا يسهم في تحسين الخدمات الصحية وحياة الناس في القرى المصرية.
وتعكس هذه المشروعات التزام الحكومة المصرية بتحسين الظروف المعيشية والرفاهية للسكان في الأماكن النائية، وتعزز فرص التنمية والتقدم في الريف المصري.