منى خليل: "البرنس المجهول" سيرة ذاتية لوصي عرش مصر لثلاث فترات من التاريخ
صدر حديثا عن دار ‘شراقة للنشر والتوزيع كتاب "البرنس المجهول " للكاتبة الروائية والقاصة منى خليل، والكتاب يعد الكتاب الأول للكاتبة في مجال كتابات السيرة.
في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قالت الكاتبة منى خليل: “كتاب البرنس المجهول سيرة ذاتية عن شخصية الأمير محمد علي توفيق بن الخديوي توفيق والدته هي أمينة هانم إلهامي ابنة ابراهيم باشا إلهامي”.
وأشارت خليل إلى أن “الأمير محمد علي توفيق حياته حافلة من تقلبات وأحداث، يمكن وصفه بصاحب حظ عثر، فقد تربى في بيت عادل وحكيم وعلي أصول دينية اسلامية وصاحب مبادئ اصيلة، وقد كان وصيا على عرش مصر ثلاث فترات، في كل مرة يتغير القدر ويفشل للوصول للحكم”.
وأضافت خليل “كان الأمير دبلوماسيا من الدرجة الأولى ورحالة نال عددا كبيرا من الأوسمة، من هواياته حب الخيول وتدريبها وله كتب عن ومؤلفات عنها.. لكن الخيول كانت سبب في اصابه بالغة له عندما امتطى جواده وسقط، هذه الإصابة منعته من الزواج، جعله القدر في خانة عدم الحظ فكلما أراد شيئا بعد عنه حتى العرش”.
وتابعت خليل "أعجبني الأمل لديه بقدر لا يساعده فصمم علي مساعدة نفسه.. بالعطاء والرحلات الثقافية المستمرة وتاليف الكتب عن هذه الرحلات العظيمة التى تستحق لحظات كثيرة من التأمل..
وأشارت خليل إلى ان له العديد من المواقف مواقف ايجابية في ثورة 1919 والتي منها انه أصدر تقارير ضد ممارسات الإنجليز وقتها؛ غم ان الثورة لم تحقق اهدافها بجلاء الإنجليز عن مصر لكنه أدرك بالنهاية أن الإنجليز هم أصحاب القرار باختيار من يتولي السلطة، ومن يتحكم بمصير مصر.
من رحلات الأمير رحلته إلى جنوب إفريقيا في 6 أبريل 1925، رحلة الشام 1910، الرحلة اليابانية 1910، رحلة إلى جاوة 1929.
الكتاب يضم حكايات عن المنازعات العائلية وازمته مع الملكة نازلي، وعن حياته الخاصة وأسرار حبه المفقود.
يذكر ان الكاتبة منى خليل قدمت عددا من الأعمال الإبداعية منها: المجموعة القصصية "زينب والأيام الوهمية"، ورواية "التاريخ الذكوري لدرة"، كتاب البرنس المجهول، ورواية سرداب الأميرة سميحة.