الجيش الأردني: ضبط صواريخ وقذائف RBG وألغام على الحدود

أعلن الجيش الأردني، الاثنين، أن عشرات المتسللين من سوريا عبروا الحدود بمنصات إطلاق صواريخ.

وقال الجيش الأردني، دمرنا سيارة محملة بمواد متفجرة على الحدود مع سوريا، كما ضبطنا صواريخ وقذائف آر بي جيه وألغام ضد الافراد خلال الاشتباكات على الحدود، مؤكدًا أن الاشتباكات على الحدود مع سوريا مستمرة. 

الجيش الأردني يقول إن حراسه أصيبوا وضبط أسلحة في اشتباكات على الحدود السورية
 

فصائل عراقية: استهدفنا قاعدتين أمريكيتين فى سوريا بالمُسيرات

وقال الجيش الأردني إنه صادر أسلحة ومخدرات بعد اشتباكات مع تجار مخدرات مسلحين على طول الحدود السورية فجر يوم الاثنين، وقال مسؤولون إن المسلحين مرتبطون بفصائل موالية لإيران تسعى لتقويض أمن البلاد. .

وقال الجيش إن المتسللين فروا عائدين عبر الحدود بعد إصابة عدد من أفراد الجيش في أخطر عمليات التوغل الكبرى منذ بداية الشهر والتي أسفرت عن مقتل جندي أردني وما لا يقل عن عشرة مهربين.  

وفي وقت سابق، قال مسؤول عسكري إن عددا من الجنود الأردنيين أصيبوا بجروح في اشتباكات مع مهربي مخدرات حاولوا دخول المملكة من سوريا صباح الاثنين.

وقال المسؤول إن الاشتباكات جاءت بعد تزايد محاولات مهربي المخدرات "عبور الحدود بالقوة من خلال استهداف حرس الحدود" خلال اليومين الماضيين.

وتتزايد محاولات تهريب المخدرات إلى شمال الأردن من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه المدعومة من إيران في أشهر الشتاء، عندما يوفر الطقس غطاءً أكبر.

وقال المسؤول العسكري إن الاشتباكات وقعت يوم الاثنين على الأراضي الأردنية قرب الحدود السورية وأدت إلى "إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الآلية والصاروخية" إلى المملكة.

وأضاف أن إصابات الجنود تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة.

وتتدفق المخدرات، التي تأتي بشكل رئيسي من سوريا ولبنان، من جنوب سوريا إلى الأردن وخارجها.

ويشكل الكبتاغون، وهو مادة رخيصة الثمن لإنتاج الأمفيتامين، جوهر تجارة تهريب المخدرات في بلاد الشام.

في الأسبوع الماضي، بعد يوم من قيام مهربي مخدرات من سوريا بقتل جندي أردني، أبلغ وزير الخارجية أيمن الصفدي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اجتماع في جنيف أن المملكة "ستتخذ جميع الخطوات اللازمة" لحماية أمنها القومي.

وأصبحت حدود الأردن مع سوريا هي القناة الرئيسية للتجارة غير المشروعة منذ أن استعاد الجيش السوري المنطقة من المتمردين في عام 2018، بعد اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل.