"حياة كريمة" تنهي أزمة الكهرباء فى قرية "بنى عدى" ببني سويف
لم تغفل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" عن تقديم الدعم والمساعدة للسكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا ، حيث تعمل على رصد متطلبات الأهالي ومن ثم تقديم المساعدات لهم لينعموا بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر.
حياتنا أصبحت أفضل الآن
لم تكن الحياة داخل قرية "بنى عدى" التابعة لمحافظة بنى سويف هادئة بل كان السكان يعانون يوميًا بسبب قلة الخدمات الموجودة داخل القرية، كما أن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في الكثير من المشاكل وتمنوا سكان القرية أن تنتهي تلك المعاناة، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وقدمت للسكان كافة الخدمات.
وقال "حسام سامح" لـ"الدستور"، إن أكبر مشكلة عانى منها أهالى القرية فى السنوات الماضية كانت انقطاع التيار الكهربائى المتكرر، بسبب قدم المحولات الكهربائية وتهالك شبكة الأسلاك التى تم توصيلها للمنازل، ما أثر على جميع الأهالى، وذكر أن مبادرة "حياة كريمة" وضعت تجديد منظومة الكهرباء داخل القرية كان على رأس أولوياتها، التى وفرت محولات كهربائية حديثة وغيرت أسلاك شبكة التوصيل للمنازل، ما أنهى أزمة انقطاع التيار بشكل نهائى وحقق حلمًا كبيرًا لأهالى القرية، الذين عانوا بسبب ذلك سنوات طويلة.
وأضاف أن كان هناك مشاكل أخرى بجانب مشكلة الكهرباء، وهي الافتقار لكل الخدمات الاجتماعية والصحية، وتراجع البنية التحتية بشكل عام، وحتى الحصول على الرعاية الطبية كان صعبًا فى ظل قِدم مبنى الوحدة الصحية وعدم توافر الأجهزة بها، إلى أن جاءت المبادرة الرئاسية وطورت كل شىء، وأعادت تطوير البنية التحتية بالكامل ووفرت جميع الخدمات التى نحتاج إليها فى حياتنا اليومية، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما شاهد بنفسه من جهود مستمرة لإنهاء عملية التطوير وتنفيذ جميع المشروعات فى وقت قياسى، من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.
كما وجّه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى وجّه بتنفيذ تلك المبادرة التى غيرت وجه الريف المصرى للأفضل.