بريطانيا تحظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين بالضفة لأراضيها
أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية للأراضي البريطانية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكتب "كاميرون" في منشور عبر منصة x: "إن المستوطنين المتطرفين، من خلال استهدافهم وقتلهم للمدنيين الفلسطينيين، يقوضون الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ويجب على إسرائيل أن تتخذ إجراءات أقوى لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبيه".
وأضاف: "نحن نمنع المسؤولين عن عنف المستوطنين من دخول المملكة المتحدة للتأكد من أن بلادنا لا يمكن أن تكون موطنا للأشخاص الذين يرتكبون هذه الأعمال الترهيبية".
الاتحاد الأوروبى يؤيد فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية
وأيدت رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين "المتطرفين" المسئولين عن هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
“دير لاين” تؤيد فرض عقوبات على المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية لمشرعي الاتحاد الأوروبي، اليوم، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية إن "تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين يسبب معاناة هائلة للفلسطينيين ويقوض احتمالات التوصل إلى سلام دائم ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي".
وتابعت "أنا أؤيد فرض عقوبات على المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية. يجب محاسبتهم. هذا العنف لا علاقة له بالقتال ضد حماس ويجب أن يتوقف".
وتأتي تصريحات أرسولا فون دير لاين، بعد أن قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الإثنين إنه سيطرح اقتراحا لفرض عقوبات على مستوطني الضفة الغربية.
وتتطلب هذه الإجراءات دعما إجماعيا من الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، لكن هناك انقسامات داخل الكتلة.
تأتي خطوة الاتحاد الأوروبي بعد أن قالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها سترفض منح تأشيرات للمستوطنين الذين يقفون وراء موجة من العنف في الضفة الغربية، في توبيخ نادر لحليفتها الوثيقة إسرائيل.