طلاب "هندسة الإسكندرية" يحققون مراكز أولى بمسابقة مشاريع التخرج بجامعة لويفيل الأمريكية
حصل طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية الملتحقين بالدراسة بجامعة لويفيل الأمريكية بنظام (2+2) على مراكز متقدمة فى مسابقة مشروعات التخرج، وهم الطالبة سارة ايهاب- قسم الهندسة الحيوية الطبية وحصلت على المركز الأول، والطلاب صامويل إبراهيم، ويوسف بخيت، وعمر سالم، وحصلوا على المركز الثالث، فى نفس المسابقة.
برنامج الشهادة المزدوجة مع جامعة لويفيل الأمريكية
جدير بالذكر أن الإتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفيل تتيح لطلاب كلية الهندسة القبول ببرنامج الشهادة المزدوجة مع جامعة لويفيل الأمريكية فى برنامجى " الهندسة الحيوية"، و"علوم وهندسة الحاسب" والتى يحصل الطالب بموجبها على درجة علمية مزدوجة، حيث يحصل على بكالوريوس من جامعة لويفيل وبكالوريوس آخر من جامعة الاسكندرية، كما يدرس الطالب بموجب هذه الاتفاقية، أول سنتين بجامعته الحالية والسنتين التاليتين في جامعة لويفيل.
مبادرة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا
وكانت قد نظمت جامعة الإسكندرية نهاية نوفمبر الماضي، ورشة العمل الخاصة بالتعريف بآخر التحديثات الخاصة بمبادرة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا، وذلك بمركز المؤتمرات بكلية الطب.
وأكد الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن جامعة الإسكندرية تولي اهتماما خاصا بالطلاب الوافدين باعتبارهم قوة مصر الناعمة في الخارج، لافتا ان كثافة الحضور في ورشة العمل تعكس مدى الاهتمام بالطلاب الوافدين، وأكد سعيد على ضرورة تقديم افضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، فضلا عن ضرورة العمل علي جذب الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الإسكندرية وتسيير كافة إجراءات التحاقهم بجامعة الإسكندرية، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة، وتقديم كافة أوجه الرعاية للطلاب الوافدين القادمين للدراسة بالجامعة من مختلف الدول.
وأشار إلى ضرورة تسهيل عمليات التواصل معهم بالتعاون مع الجهات الخاصة بهم كسفارات وقنصليات بلادهم في مصر، والإدارة المركزية للوافدين بجامعة الإسكندرية، وتوفير بيئة مناسبة لهم خلال فترة دراستهم بمصر ليكونوا خير سفراء لمصر بعد عودتهم بلادهم، وفي ختام كلمته أكد سعيد انه يأمل ان تكون ورشة العمل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات التي تساهم في تعزيز العمل الجماعي لمصلحة الطلاب الوافدين.
