هيئة الأسرى تنشر شهادات معتقلين تعرضوا لانتهاكات من الاحتلال
وثقت هيئة شئون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، شهادات لعدد من المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء اعتقالهم.
وكان بين الإفادات التي نقلها تقرير هيئة الأسري، شهادة المعتقل نضال محمود خلاوي من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم الذي اعتقل في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي، بعد اقتحام منزله وتقييده وتعصيب عينيه، ثم اقتادوه الى الجيب العسكري، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ثم نقلوه الى مركز تحقيق عتصيون، ولفوا جميع رأسه بشريط لاصق، وتركوا فقط فتحة للفم للتنفس، وأهانوه وتعمدوا السخرية منه طوال الوقت، علما أنه يعاني من مشكلة في الشرايين.
ولفتت هيئة الأسري إلى أن المعتقل أصيب بمشكلة بالسمع نتيجة اللاصق الذي قام الجنود بلفه على رأسه لفترة طويلة.
قوات الاحتلال تلقي قنابل صوتية وتقتحم السجون بالكلاب الشرسة
فيما أفاد المعتقل ماهر ناجي عثمان من مخيم قلنديا شمال القدس، الذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله وتفجير بابه، وإلقاء قنابل صوتية بداخله، بأنه تعرض للضرب، فيما قام الجنود بالدوس على ظهره طوال الوقت، وشتمه دون توقف، ونقل إلى معسكر للجيش ثم إلى مركز للشرطة للتحقيق، وصولا إلى سجن عوفر، الذي لم يقدم له الطعام أو الشراب، وكان يتعرض للضرب في حال طلب ذلك.
وأشارت هيئة الأسري إلى أن الأسير عثمان تعرض للاعتداء داخل سجن عوفر، بعد اقتحام الجنود غرفته بصحبة أحد الكلاب، واعتدوا على جميع المعتقلين المتواجدين بالغرفة بالضرب المبرح، ونتيجة لذلك أصبح عثمان يعاني من آلام حادة بالصدر وترك دون علاج.
فيما قال المعتقل شادي نمورة من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي اعتقل بعد الاعتداء عليه بالضرب، ثم تحويله إلى أكثر من معسكر للجيش، وصولا الى مركز تحقيق عتصيون، إنه تعرض إلى الضرب بأعقاب البنادق والأيدي والأرجل، ولم يسمح له بتناول الطعام، أو دخول الحمام، ثم نقل إلى التحقيق في سجن عوفر الذي تعرض فيه للضرب من قبل قوات القمع.
وأشارت هيئة الأسري إلى أن نمورة يعاني من مشاكل في القلب، وكان من المفترض أن يجري عملية قسطرة قبل اعتقاله.