حزب الله وجيش الاحتلال يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه ضرب موقعا عسكريا لحزب الله في جنوب لبنان بعد عدة عمليات إطلاق نار من المنطقة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “ردا على عمليات إطلاق نار من لبنان باتجاه بلدات في الجليل الغربي في وقت سابق اليوم، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي موقعا عسكريا لحزب الله”.
وأضاف أنه “تم تحديد عدد من عمليات الإطلاق من لبنان باتجاه مواقع للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل. وقصف الجيش الإسرائيلي مصادر النيران”.
قذائف مدفعية ثكنات برانيت
وقال حزب الله في وقت سابق يوم الاثنين إنه أطلق قذائف مدفعية على ثكنات برانيت قائلا إن أفعاله كانت دعما لغزة، وقال حزب الله في بيان له إن الثكنة تعرضت لـ”ضربة مباشرة”.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت هناك أضرار في مبانيه.
وفي سياق متصل، كان قد قُتل خمسة جنود احتياط يوم الأحد خلال غارة على ما قال الجيش الإسرائيلي إنها "مواقع بنية تحتية إرهابية" في منطقة مدرسة في جنوب غزة.
“خلال المعركة، تم تفجير عبوة ناسفة باتجاه قوات (جيش الاحتلال في المنطقة.
وردت القوات بالنيران الحية، ووجهت الطائرات والدبابات، وبدأت الاتصال، وقتلت الإرهابيين، وضربت البنية التحتية ، وأضاف أن أعيرة نارية أطلقت على جنود من الجيش الإسرائيلي من المدرسة.
وقال جيش الاحتلال إنه حدد هوية الجنود الخمسة وأبلغ عائلاتهم.
وفي سياق متصل، وحذرت حماس من أنه لن يغادر أي رهائن غزة على قيد الحياة ما لم يتم الاستجابة لمطالبها بإطلاق سراح السجناء.
وفي بيان متلفز يوم الأحد، قال المتحدث باسم حماس إن إسرائيل لن تستقبل “أسراها أحياء دون تبادل وتفاوض وتلبية مطالب المقاومة”.
وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك 137 رهينة في غزة، بينما يقول نشطاء إن نحو 7000 فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية.
وقد أشارت إسرائيل إلى أنها مستعدة للقتال لعدة أشهر أو أكثر لهزيمة حماس في غزة. وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، للقناة 12 التلفزيونية في البلاد، إن الولايات المتحدة لم تحدد موعدًا نهائيًا لإسرائيل لتحقيق أهدافها. "التقدير بأن هذا لا يمكن قياسه بالأسابيع صحيح، ولست متأكدا من إمكانية قياسه بالأشهر".
