خطة إسرائيلية جديدة تجاه لبنان.. باحثة توضح
قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن هنالك ارتباطا بين ما يحدث في غزة وما يحدث على الحدود اللبنانية الجنوبية، مؤكدةً أنه بعد أن رفضت الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، هنالك مخطط من أجل إعادة ترتيب الشرق الأوسط، ومن بين هذه الترتيبات الموضوع اللبناني، وخاصة بما يتعلق بأمن إسرائيل.
وأضافت الأكاديمية والباحثة السياسية، اليوم الأحد، خلال مداخلة لها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تغير موقفها من رافضة لتمدد هذه الحرب زمنيًا ومكانيًا إلى مؤيدة إلى اتساع رقعة هذه الحرب أو إعطاء مهلة أكثر.
وأوضحت، أن هنالك في الكواليس الدولية مشروع قرار أو صفقة برعاية أمريكية وتفويض فرنسي، بانسحاب حزب الله اللبناني إلى ما وراء نهر الليطاني مقابل انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة في لبنان، وهناك 13 نقطة سيتم تسويتها من خلال هذه الصفقة، متسائلة "هل ستقبل إسرائيل بذلك، وهل أيضًا سيقبل حزب الله بهذا الأمر؟".
وتابعت: "ما زال من المبكر جدًا الحديث عن قبول الطرفين قبل أن تحط الحرب أوزارها في غزة، لأن كل الأطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الجانب الإسرائيلي وحزب الله اللبناني وإيران أيضًا، الكل يريد تحقيق المكاسب، لذلك نشهد في هذا الوقت الفاصل عن الوصول إلى التسوية السياسية أو هذه الصفقة التي سيرضى بها الجميع".
واستكملت: "سنرى نوع من التصعيد على الحدود البنانية الجنوبية واستهداف الكثير من النقاط التي لم تكن تستهدفها إسرائيل من قبل، وحزب الله سيوسع عملياته ضد المواقع العسكرية الإسرائيلية، إضافة إلى الخروقات التي حصلت أولًا في استهداف الجيش اللبناني، حيث سقط عنصر للجيش اللبناني منذ أيام، وهذا خرق كبير جدًا واعتذر الجيش الإسرائيلي، وهذا غير مبرر، إضافة إلى استهداف موقع لليونيفيل للكتيبة الإسبانية".