"زي النهارده".. رحيل القارئ عبدالواحد زكي
" زي انهاردة " 9 ديسمبر رحل عن عالمنا قارئ القرآن الكريم الشيخ عبد الواحد زكي راضي عام 2016، والذي يعد من ضمن أفضل قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي.
ولد الشيخ عبد الواحد زكي راضي، في قرية شبرامنت بمركز أبو النمرس، وأتم حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن الـ 9 من عمره، وأشتهر بصوته العذب والمميز الذي يدخل القلب سريعًا، وتتلمذ على يد الشيخ سيد مصطفى ليمون والشيخ عبد الحميد غالي والشيخ محمد سعيد.
وتزامنًا مع ذكرى رحيل قارئ القرآن الكريم الشيخ عبد الواحد زكي راضي، يرصد موقع “الدستور” في هذا التقرير أبرز التفاصيل والمعلومات عن الشيخ عبد الواحد زكي راضي، وإليكم التفاصيل على النحو التالي في السطور التالية كما ينبغي:
في ذكراه
شارك الشيخ عبد الواحد زكي راضي، في قراءة القرآن الكريم عبر الإذاعة المصرية عام 1975 عن عمر يناهز الـ 45 عامًا، شارك في الإذاعات الخارجية في عدة دول أبرزهم هولندا واستراليا وقدم (تلاوة قرآن الفجر - تلاوة قرآن الجمعة - تلاوة احتفالات الإذاعة بالمناسبات الدينية)، إلى جانب الأمسيات الدينية المسجلة.
سجل الشيخ عبد الواحد زكى راضى المصحف المرتل لإذاعة وتليفزيون أبوظبي بدولة الإمارات بالاشتراك مع الشيخ راغب مصطفى غلوش، في عام 1989، وبسبب تميزه في تلاوة القرآن الكريم والتجويد، سافر إلى العديد من الدول العربية والإسلامية لإحياء أيام وليالي شهر رمضان مثل "أمريكا الشمالية، وكينيا، وساحل العاج، وأستراليا، وهولندا، والبرازيل، وإيطاليا، والإمارات ".
عُين الشيخ عبد الواحد زكي راضي قارئا للسورة بمسجد الصباح بالهرم فى عام 1975م، ثم مسجد حسن باشا طاهر، وفي عام 1979م عُين كأول قارئ للسورة بمسجد المغفرة بحى العجوزة، ثم انتقل إلى مسجد صلاح الدين بحي المنيل بالقاهرة منذ عام 1987م حتى وفاته، وهو نفس المسجد الذى شيعت منه جنازته.