«الهيئة الوطنية للانتخابات»: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين
أكد المستشار حازم بدوى، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أهمية أن يحرص المصريون جميعًا على المشاركة الإيجابية والفاعلة فى الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس البلاد خلال السنوات الست المقبلة، ورسم خريطة مستقبل الوطن.
وشدد «بدوى» على أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأنها تدير الاستحقاق الانتخابى بضمير القاضى المنصف المتجرد من أى أهواء أو مواقف مسبقة، على النحو الذى عهده شعب مصر فى قضائه وقضاته، ويجعلهم محل ثقة جموع أبناء الوطن.
وأضاف: «الهيئة لم تدخر وسعًا وجهدًا فى سبيل الإعداد الكامل لهذا الاستحقاق الانتخابى المهم بكل تفاصيله، واضعة فى مقدمة الأولويات التيسير على الناخبين وعدم تكبيدهم أى مشقة إضافية خلال عملية الاقتراع، حتى يخرج المشهد الانتخابى، شكلًا ومضمونًا، على النحو الذى يليق بمكانة مصر وشعبها وتاريخ بلادنا وحضارتها».
وواصل: «العملية الانتخابية ستُجرى فى ظل ضمانات عديدة لنزاهتها وشفافيتها، حتى تأتى نتيجة الانتخابات معبرة عن الإرادة الحقيقية للناخبين، وعلى رأس تلك الضمانات الإشراف القضائى الكامل، وفق مبدأ (قاضٍ لكل صندوق اقتراع)».
وشدد على أن «قضاة مصر من مختلف الجهات والهيئات القضائية سيتولون كل الأمور الخاصة بالانتخابات منذ بدء الاقتراع، مرورًا بفرز الأصوات، حتى إعلان النتيجة الرسمية النهائية بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات».
وأضاف أن من بين الضمانات التى حرصت الهيئة على اعتمادها، بل رحبت بها منذ اليوم الأول للإعداد للعملية الانتخابية وإطلاق إجراءاتها، أن تكون هناك متابعة لمجريات الاقتراع من جانب مندوبى المرشحين، وكذا متابعة ممثلى منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية، وبعثات المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب ممثلى وكالات الأنباء والصحف والشبكات الإخبارية التليفزيونية المحلية والإقليمية والعالمية.
وعن انتخابات المصريين فى الخارج، قال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: «مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية إيجابية وفاعلة، وظهرت واضحة وجلية أمام العالم، رغم بُعد مراكز الاقتراع عن محال سكنهم أحيانًا، والظروف المُناخية الصعبة فى أحيان أخرى».
وأعرب عن ثقته فى وعى أبناء مصر، شبابًا وشيوخًا وسيدات، بأهمية المشاركة فى الانتخابات داخل البلاد، وحرصهم على التوجه إلى لجان الاقتراع لأداء الواجب الوطنى والحق الدستورى، مشيرًا إلى أن الهيئة حرصت على تيسير عملية الاقتراع على جميع الناخبين، واستحدثت للمواطنين ذوى الإعاقة طرقًا جديدة للتعبير عن إرادتهم دون معوقات أو مشقة.