بدايًة من الاستراتيجية الوطنية للمناخ.. كيف تعاملت مصر مع تحديات التغير المناخي؟
قامت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية بالاهتمام بالبيئة، وبذلت جهود بارزة في ملف التغير المناخي لمواجهة التغيرات المناخية، التي تهدد العالم أجمع. على مدار السنوات الماضية بدء من إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ.
ومع انطلاق قمة المناخ “cop 28”، يستعرض "الدستور" الجهود المصرية في ملف التغير المناخي على مدار السنوات الماضية بداية من إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ.
مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ.. أبرز جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية
إنشاء المجلس الأعلى للتغيرات المناخية، والذي قد تم بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء بعام 2015، وتم إعادة تشكليه بعام 2019، وتكون برئاسته وعضوية الوزراء المعنيين لكي يصبح هو الجهة المعنية بالرسم للسياسات العامة للتعامل مع وجود التغيرات المناخية والعمل لوضع وتحديث كافة الاستراتيجيات الخاصة بها.
إطلاق الاستراتيجة الوطنية لتغير المناخ 2050.
إطلاق خطة التحديث للمساهمات المحددة وطنيا، والتي قد جاءت انطلاقا من التزام مصر باتفاق باريس وذلك يكون قبل الموعد المحدد لها بشهر نوفمبر 2022، لكي تكون مصر بذلك أول دولة ستقوم بهذا التحديث وتقوم بتقديمه قبل الموعد المحدد له.
القيام بإصدار السندات الخضراء التي ارتبط بالمشروعات الخاصة وذلك بمواجهة التغيرات المناخية سواء بالتخفيف أو التكيف.
العمل على التحول للاقتصاد الأخضر، وسعي الدولة المصرية لدمج البعد البيئي في جميع المجالات.
سعت الحكومة المصرية لتخضير الموازنة العامة للدولة، وذلك بهدف الوصول لنسبة 100% مشروعات خضراء وتكون بحلول عام 2030.
التصديق على اتفاقية للأمم المتحدة للتغيرات المناخية وإصدار لقانون البيئة رقم 4 عام 1994.
المشاركة في جميع المؤتمرات وحلقات العمل الدولية المتعلقة بكافة التغيرات المناخية لتجنب فرض أي من التزامات دولية على الدول النامية ومنها دولة مصر.
تشجيع القطاع الخاص على قطاع الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة والمعالجة للمخلفات وإنشاء الغابات الشجرية من خلال عمل مشروعات استرشادية.
تنفيذ مشروعات من أجل حماية الشواطئ عبر وزارة الموارد المائية والري وإنشاء الكثير من معاهد البحوث المختصة وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية.
تشجيع مشروعات التحسين لكفاءة الطاقة عبر وزارة الكهرباء والطاقة بعمل الكثير من المشروعات العديدة بمجال الطاقات الجديدة والمتجددة «الرياح- الشمسية- المائية- الحيوية».
قيام مركز البحوث الزراعية وذلك بإجراء بحوث على تأثير تغير المناخ بالإنتاج المحصولي واستنباط أنواع جديدة لها القدرة على التحمل للحرارة.