محافظ أسوان: حلول جذرية لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بإعادة تشغيل آبار الشلال
ناقش اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، تنفيذ الحلول الجذرية لمشكلة المياه الجوفية أثناء لقائه مع المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ونائب رئيس الشركة الدكتور صلاح بيومي والمشرف على الدراسة العلمية المتعلقة بمشكلة المياه الجوفية.
إعادة تشغيل آبار الشلال وإعادة تأهيلها بإجمالي 40 بئرا
وتناول اللقاء الاتفاق على الإسراع بتنفيذ الحلول العلمية للمشكلة من خلال إعادة تشغيل آبار الشلال وإعادة تأهيلها بإجمالي 40 بئرا، يحتوى على أنقى مياه شرب وبجودة عالية وخاصة أن مصدرها مجرى نهر النيل بمنطقة الحبس بين السد العالي وخزان أسوان القديم، مما سيساهم في سد الاحتياج لشبكات مياه الشرب للقضاء على ظاهرة ضعف وانقطاع مياه الشرب بالمناطق الساخنة، والتي تقع معظمها على مرتفعات جبلية، بالإضافة إلى خفض منسوب المياه الجوفية بالمناطق والأحياء السكنية بمدينة أسوان.
وجاء ذلك من أجل حماية وسلامة أرواح المواطنين والثروة العقارية، وأيضًا التراث الإنساني المتمثل فى المناطق الأثرية داخل مدينة أسوان، والتي تعانى من ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى العديد من المناطق
ضرورة الاستفادة من الدراسة العلمية الخاصة بالتخلص من مشكلة المياه الجوفية
وقد أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، على ضرورة الاستفادة من الدراسة العلمية التي تم إعدادها بإشراف من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وأيضًا أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمشاركة كوكبة من العلماء والمتخصصين من جامعتي الزقازيق وأسوان، بالإضافة إلى لجان مراكز بحوث البناء بوزارة الإسكان ومعهد بحوث الري، للتخلص من مشكلة المياه الجوفية باعتبارها من أكبر التحديات الحالية.
ولفت محافظ أسوان إلى أن ذلك يأتي بالتوازي مع إيجاد حلول سريعة لتداعيات ارتفاع منسوب المياه الجوفية للحفاظ على حياة المواطنين وخاصة بالعمارتين 11 و12 التابعة لبنك الإسكان بحي العقاد، علاوة على مشروع تطوير وخفض منسوب المياه الجوفية أسفل نفق السكك الحديدية بمنطقة السد العالي شرق.
جدير بالذكر أن الدراسات والأبحاث المتعلقة بمراحل مشروع خفض المياه الجوفية بمدينة أسوان شارك فيها العديد من الكيانات البحثية العلمية المتخصصة حيث تم البدء بالمرحلة الأولى والتي ركزت على إجراء الدراسات الجيولوجية والهيدرولوجية.
بينما تم التركيز فى المرحلة الثانية على دراسة أسباب المشكلة وطبيعة كل منطقة طبقًا للتضاريس، وقد قام فريق العمل العلمي بمشاركة 6 جهات علمية وجامعية وتنفيذية قام بأخذ جسات وعينات من مناطق متفرقة فى طريق السادات وأيضًا مناطق خور عواضة والسيل الجديد والريفي وهو الذى أتبعه وضع حلول علمية قابلة للتطبيق بمواصفات فنية.