"العدل" يُحيي ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أحيا حزب العدل ذكرى اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني حيث أكد الحزب في بيان له أنه، يحل علينا في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام ذكرى اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يأتي إحياء لذكرى تقسيم الدولة الفلسطينية 1947، حيث يأتي هذا العام في ظروف عصيبة على هذا الشعب المناضل.
وأضاف الحزب، في بيان الأربعاء:“يأتينا هذا اليوم الذي نستمر فيه بالتضامن مع شعبنا الجار في وقت ارتقى فيه ما يزيد عن 15 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأعداد من الجرحى تجاوزت 30 ألفا وآلاف من المفقودين الآخرين، وملايين من المشردين الذي فقدوا منازلهم وسبل حياتهم، أغلبهم من النساء والأطفال والعُزل".
وتابع: "منذ 76 عاما وهذا الشعب الفلسطيني يعاني من هضم حقوقه، وانحياز صارخ من جانب القوى صانعة القرار الدولي للمحتل، وعدم محاسبته على جرائمه المتتابعة ومذابحه التي يراها القاصي والداني منذ دير ياسين وحتى مستشفى المعمدان والشفاء، وامتداد مذابحه لدول الجوار وحدث ولا حرج عن صبرا وشاتيلا وبحر البقر وغيرها".
وأضاف الحزب:"إننا وإذ نقترب من العقد الثامن للاحتلال، يظل الشعب الفلسطيني يبحث عن دولته التي كفلته لها القوانين الدولية ذات الصلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يبتعد عن الواقع يوما بعد يوم نتيجة سياسات المحتل عبر جدرانه العنصرية واستمراره في الاستيطان داخل حدود الضفة الغربية والقدس وحصاره الشامل لقطاع غزة، وعنفه الممنهج تجاه الشعب الفلسطيني، وهو ما يدفع لإشعال المنطقة بأسرها والاتجاه بها نحو الهاوية.
واختتم الحزب بيانه: “في هذا اليوم الذي نحيى فيه نضال الفلسطينين وصمودهم، نستمر في الدعوة نحو بذل المزيد من الجهاز الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود م قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف المحتل لسياساته وعدوانه على هذا الشعب الأعزل وأن يقوم المجتمع الدولي بدور عادل غير منحاز لدولة الاحتلال، وإيقاف سفك دماء الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية ومحاسبة قادة دولة الاحتلال على جرائمهم”.