احتفالية تونسية باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى
أحيت السفارة الفلسطينية لدى تونس، مساء اليوم الأربعاء، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة عدد من المؤسسات والشخصيات التونسية.
وأكد السفير الفلسطيني هائل الفاهوم، لدى افتتاحه الحفل الذي أقيم بقاعة حمام الشط بالسفارة، أن فلسطين هي عنوان السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد رئيس مركز جامعة الدول العربية في تونس العميد محمد صالح بن عيسى، التضامن مع الشعب الفلسطيني، مطالبا بأن يتوقف هذا الإجرام بحق الشعب الفلسطيني، ومحاكمة مرتكبيه أمام المحاكم الدولية، وقال، يجب وقف إطلاق النار والبدء مباشرة بعملية سلام حقيقية.
كما طالب بن عيسي جميع دول العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية التزاما بحل الدولتين.
فيما طالب المنسق المقيم للأمم المتحدة أرنو بيرال، كل دول العالم بضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت نجلاء التريكي في كلمتها نيابة عن عميد المحامين التونسيين حاتم المزيو، الشروع بإجراءات المطالبة بمحاكمة مجرمي هذه الهجمة الشرسة ضد الشعب الفلسطيني.
صحفيون: القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بالأساس
من جانبه، قال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد دبار، إننا أصحاب حق والقضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بالأساس، وحذر من المساواة بين الضحية والجلاد كما يفعل الإعلام الغربي الذي يبحث عن إدانة ما حدث في السابع من أكتوبر.
وطالب رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين فرع تونس، إبراهيم الرفاعي، الأمم المتحدة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية على هذا المحتل.
وأكد رئيس الجمعية التونسية للأمم المتحدة منصف البعتي، أن العالم اكتشف فظائع ما ترتكبه إسرائيل التي كانوا يعتقدون أنها واحة الديمقراطية بالمنطقة، والتي ترتكب الجرائم بشتى الوسائل ضد الشعب الفلسطيني بغزة والضفة بما فيها القدس.
وأعقبت الكلمات جلسة حوارية وعدة مداخلات، عن الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، وعن جذور الصراع تحليل الخلفيات والدوافع التي تحرّك أطراف الصراع.