ربى عاصى.. اعتقلت دون سبب وأفرج عنها ضمن الدفعة الأخيرة
كشفت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء الدفعة الخامسة من المعتقلات والمعتقلين الأطفال الذين تم الإفراج عنهم ومن بينهم ربى فهمي دار عاصي التي تعاني منذ سنوات خلف القضبان، وفي التقرير التالي نكشف أبرز المعلومات عن الأسيرة المحررة ربى عاصي:
ربى عاصي مواليد مارس 2000 بمدينة رام الله تبلغ ربى من العمر 23 عاما؛ وكانت تدرس علم اجتماع بسنتها الثالثة في جامعة بيرزيت.
اعتقالها دون الإعلام عن السبب
في سبتمبر 2020 اقتحمت قوات الاحتلال منزلها وقاموا بتفتيشها، والتبليغ باعتقالها دون الإعلام عن سبب الاعتقال، ولم يسمحوا لها بوداع عائلتها أو ارتداء سترة، وفقا لمؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" الفلسطينية.
وتكمل المؤسسة، أنه بعد القبض عليها قيدوا يديها للأمام بقيودٍ حديدية، وقاموا بتعصيب عينيها بالكمامة اقتيدت ربى لمسافة طويلة لتصل لساحة لم تستطع أن تحدد طبيعتها.
العذاب بالجوع
وحسب مؤسسة الضمير، فقد تعرضت ربى بسجن هشارون لظروف صعبة نتيجة لرداءة الطعام، والتأخر في الاستجابة لطلباتها الأساسية بإحضار الماء والطعام.
كما أن الزنزانة التي قبعت فيها سيئة لا يوجد بها تهوية أو مروحة، وبخصوص الخروج لساحة "الفورة"، فإنه سمح لها بالخروج لمدة ساعة إلى ساعة ونصف فقط، وهي ساحة صغيرة وسقفها مغلق.
تهمة العضوية فى جمعية محظورة
وبعد ما يقارب العام من اعتقالها، وبعد تأجيل جلسات المحاكمة لعدّة مرات، حكمت محكمة عوفر العسكرية على ربى بالسجن الفعلي لمدة 21 شهرًا، إضافة إلى 14 شهرًا سجن مع وقف التنفيذ لمدة 5 سنوات على تهمة العضوية في جمعية محظورة، و5 أشهر سجن مع وقف التنفيذ لمدة 5 سنوات على تهمة حضور اجتماع لجمعية محظورة، و12 شهرًا سجن مع وقف التنفيذ لمدة 5 سنوات على تهمة ضرب الحجارة، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 3000 شيكل.