اليوم.. مؤتمر لدعم الرئيس السيسي في العاصمة الفرنسية
تقيم جمعية شباب مصر بفرنسا، الثلاثاء، مؤتمرًا حاشدًا لدعم الرئيس السيسي في قلب العاصمة الباريسية الشانزلزيه تحت عنوان “هنا باريس ندعم الرئيس السيسي”، بمشاركة العديد من أبناء الجالية المصرية بفرنسا وقيادات ورموز الجالية.
وأفادت د.جيهان جادو بمشاركتها كمتحدث في هذا المؤتمر المهم عن إنجازات الرئيس بملف المصريين بالخارج وملف المرأة المصرية.
أضافت "جادو" أن مثل هذه المؤتمرات مهمة لتوعية أبناء الجالية المصرية بفرنسا بأهمية المشاركة نظرا لأن الانتخابات هذه المرة لها طبيعة خاصة جدا وتأتي في ظروف سياسية صعبة للغاية بما يحاك في المنطقة العربية من مخاطر، وأن الرد الواقعي والعملي هو الالتفاف حول القيادة والوطن للمحافظة علي مقدرات الوطن وحفظ أمنه وأرضه، إضافة إلى أن المشاركة تأتي عن اقتناع وايمان بإن كل مصري هو جزء هام من صناعه قرار مصر.
ودعت جادو، المرأة المصرية للنزول بكثرة لصناديق الاقتراع كونها شريكا أساسيا في صناعة قرار مصر.
وأضاف سامح أبو زيد رئيس جمعية شباب مصر بفرنسا، أن وجود الرئيس السيسي على رأس الدولة المصرية لقيادة مصر خلال المرحلة المقبلة أهمية كبيرة، ويرجع ذلك لإدارته ملفات معقدة وتمثل خطراً على مصر، ومنها ملف الإرهاب ومواجهته، وتقوية الجيش عبر دراسته بها لمواجهة الأخطار التي تحدق بالدولة المصرية.
وأكد رئيس جمعية شباب مصر بفرنسا أن وجود الرئيس السيسي على رأس الدولة المصرية لقيادة مصر خلال المرحلة المقبلة أهمية كبيرة، ويرجع ذلك لإدارته ملفات معقدة وتمثل خطرًا على مصر، منها ملف الإرهاب ومواجهته، وتقوية الجيش عبر دراسته بها لمواجهة الأخطار التي تحدق بالدولة المصرية.
وتبدأ فترة الصمت الدعائي لانتخابات المصريين بالخارج 29 نوفمبر الجاري، كما تقرر بدء فترة الصمت الدعائي لانتخابات المصريين بالداخل يوم 8 ديسمبر المقبل، فيما تقرر إعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر في حالة حسم الانتخابات من الجولة الأولى.
وسيتم في حالة وجود جولة إعادة إجراء الانتخابات للمصريين بالخارج أيام 5 و6 و7 يناير من العام المقبل 2024، على أن تجرى الانتخابات للمصريين بالداخل أيام 8 و9 و10 يناير المقبل، فيما سيتم إعلان النتائج 16 يناير 2024.
وتقوم سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئوون المصريين بالخارج بعمل جولات خارجيه هذه الأيام في عدد من الدول العربية والأوروبية ضمن مبادرة «شارك بصوتك»؛ لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة واختيار من يمثلهم لرئاسة الجمهورية، بشكل حضاري وديمقراطي.