غياب 2000 جندى من دولة الاحتلال عن الخدمة بالجيش.. لهذا السبب

أكد محمد زكى الألفي، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن غياب ألفي جندي من جيش الاحتلال حدث يتم لأول مرة منذ عام 1948، وذلك الغياب مستمد من عملية طوفان الأقصى نتيجة تغيير بعض القوانين في إسرائيل.

وقال “الألفي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يعتمد على قوات الاحتياط التي تقدر بـ635 ألف جندي؛ وذلك لم يتم تحقيقه بسبب قلة عدد سكان إسرائيل، لافتًا إلى أن الجيش الفعلي يقدر بنحو 170 ألف جندي.

ضعف وتفكك

وأضاف مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أنه يصحب الوصول لعدد الاحتياط المستدعى قلة الكفاءة القتالية للجيش بالميدان الفعلي، مشيرًا إلى أن غياب ألفي جندي من جيش الاحتلال حدث يتم لأول مرة منذ عام 1948، وذلك الغياب مستمد من عملية طوفان الأقصى نتيجة تغيير بعض القوانين في إسرائيل، وأن إسرائيل في حالة ضعف وتفكك شديد من الداخل منذ عملية طوفان الأقصى, وكل ذلك ينعكس على أداء المؤسسة العسكرية من الجهة الجسدية والمعنوية, خاصة وتعرضهم لصدمات نفسية طويلة واحتياجهم لتأهيل نفسي شديد نتيجة العملية.

وتابع أن هناك تفككا في القيادة العسكرية داخل جيش الاحتلال, وذلك ظهر من النتائج الفعلية وتصريحات خاصة من الداخل لديهم, فعملية طوفان الأقصى قامت بخلخلة كبيرة بجيش الدفاع الإسرائيلي, خاصة أنهم قوات غير نظامية, وقدرتهم على أخذ الأسرى وتحقيق دمار بعض المنشآت والأماكن الخاصة بالاحتلال، فذلك يؤكد وجود تأثير قوى هز جيش الاحتلال من الداخل.