المطران عطا الله حنا: نتمنى أن تكون الهدنة محطة لإنهاء الحرب
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم إنه يتمنى أن تكون هدنة غزة محطة عبور نحو انتهاء هذه الحرب وتوقف العدوان الذي خلف دمارًا هائلا، ناهيك عن آلاف المدنيين الذين فقدوا حياتهم ودمرت منازلهم حيث إن نصف غزة تقريبًا أضحى مدمرا والمواطنون يعيشون في اجواء نكبة جديدة وتهجير جديد.
ختام الاحزان
أضاف عطالله، في بيان الإثنين:"يجب أن تبذل الجهود من أجل أن تكون الهدنة خاتمة للأحزان والآلام والمعاناة ولا نريد ان تتكرر مشاهد الموت بعد هذه الهدنة.
وتابع "يحق لاهلنا في غزة ان ينعموا بالسلام والطمأنينة بعيدا عن صوت القذائف والصواريخ ولغة الموت والانتقام، وكان الله في عونهم في هذه الاوقات العصيبة والتي فيها يفترشون الارض ويلتحفون السماء في هذه الاجواء الباردة والقارصة.
تفاصيل الماساةَ
وشرح تفاصيل مأساة اهل غزة قائلا: “غزة تعيش مآساة لا يمكن وصفها بالكلمات وهي بحاجة الى اغاثة والى مساعدة والى دعم من قبل كافة الاحرار في هذا المشرق العربي والعالم بأسره”.
وواصل:"هناك نقص في الأغذية والادوية وهنالك حاجات كثيرة لامور حياتية بسيطة يحتاجها اهل غزة ولكن الاهم من هذا وذاك ما يحتاجه اهل غزة اليوم هو وقف الحرب ووقف هذا العدوان الدموي الذي ادى الى هذه الكوارث الانسانية التي لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري.
واختتم بيانه قائلا: نسأل الله في َ هذا اليوم ومن رحاب مدينتنا المقدسة بأن تتحقق العدالة المغيبة في هذه الارض المباركة لكي ينعم شعبنا بحرية طال انتظارها.. فالفلسطينيون يحتاجون اليوم اكثر من اي وقت مضى الى ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي لكي يكونوا اقوياء في مواجهة التحديات.. نتمنى ان تكون الهدنة القائمة تمهيدا ومقدمة لانتهاء الحرب.. ولا نريد ان تتكرر المشاهد المروعة.. كان الله في عون اهلنا في غزة فالكارثة الانسانية هناك لا يمكن ان يتصورها عقل بشري.