بعد انتشاره في الصين.. كيف تحمي نفسك من الالتهاب الرئوي؟
تفاقمت الإصابة بالأمراض التنفسية والالتهاب الرئوي في الصين في الوقت الحالي، وهو ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية، وطلبت تقارير دورية من السلطات الصينية لتوضيح مدى خطورة الأمر، مرجحة زيادة انتشارها بإلغاء الإجراءات الاحترازية ضد كوفيد 19.
إصابات الأطفال
أكدت السلطات الصينية أن الأطفال هم الأكثر إصابة بالفيروسات التنفسية، قائلة إن أكثر من 3500 حالة إصابة بـ "عدوى الجهاز التنفسي" تم إدخالها إلى مستشفى بكين للأطفال في بداية الشهر، و يليهم في المرتبة من حيث عدد الإصابات كبار السن.
أسباب الإصابة بالأمراض التنفسية
أرجعت السلطات الصينية أسباب الإصابة بالأمراض التنفسية والالتهاب الرئوي إلى عدوى بكتيرية شائعة تصيب الأطفال الأصغر سنًا، والفيروس المخلوي التنفسي.
الوقاية من الالتهاب الرئوي
يمكننا حماية الأطفال من الإصابة بالأمراض التنفسية المنتشرة، عن طريق استخدام الأدوات الشخصية والحرص على تعقيمها، وعدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين، والحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية، واتباع نظام غذائي وصحي وممارسة التمارين الرياضية، وتجنب التدخين السلبي، والحفاظ على النظافة العامة للطفل، وارتداء الكمامة في المدارس والأماكن المزدحمة إذا لزم الأمر.
الوضع في الصين
ارتفعت نسبة الإصابة بفيروس الأنفلونزا في العيادات الخارجية بالمدينة إلى 50 بالمئة. ومنذ بداية شهر نوفمبر الحالي، وبلغ عدد حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي نحو ربع الحالات المصابة بأعراض تنفسية.
وفي الوقت نفسه، ينتشر فيروس تستمر سلالة كوفيد 19 في التراجع في مستوى الإصابات، وتوقع مختصون في الصين أن تبلغ إصابات أمراض الجهاز التنفسي ذروتها خلال الأسبوعين المقبلين، ليبدأ بعدها منحنى المناعة في الارتفاع، وتقل معدلات الإصابات.
تقارير بحثية
أفادت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية أن الأطفال الذين يصابون بعدوى الميكو بلازما الرئوية عادة ما يكون لديهم علامات نزلة برد في الصدر وتظهر عليهم أعراض مثل التهاب الحلق والحمى والصداع و الصفير والقيء وانسداد الأنف و العطس، مع التعب والتهاب الحلق وآلام العضلات والسعال والحمى.
وتظهر على الأطفال المصابين في الصين حاليًا أعراض مثل الحمى والتهاب الحلق والتعب والحمى والسعال المستمر، ويتم علاج العدوى بالمضادات الحيوية.